د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٦٢
لُمَنْ يتكرر الخطأ القتالي وينعاد مرة واثنين، والنتيجة موت بالجملة. بعد ما تسوه تدوّر بأوراق البحوث ودفاتر الدراسات عن السبب. ولُمَنْ يكون القائد العسكري بلا ضمير، ويغلس عن نواتج الخطأ، وما يتحمل المسؤولية الاعتبارية، عوف الأصول والحق والعدل، وما يفيد تبقى تدوّر عن السبب. ولُمَنْ الجندي جاي من أقصى الجنوب دا يدافع بنقطة في أقصى الشمال، وعقله طول الواجب يفكر اشلون صاحبه فلت من الواجب لأنه ميسور، واشلون يفرقون بينه الي ما عنده ظهر وبين عچيرش المتبرع، أكيد العقل يروح بعيد ويقل التركيز وما يجي على البال السبب. ولُمَنْ يبقونْ الجندي بالواجب ثمان ساعات، بحجة قلّة الموجود، وتجيه أخبار القائد متهم يبيع سلاح للعدو ومنتسبين من الاستخبارات هم يبيعون سلاح، لا يمكن أن يركز على الواجب، ولا ينتبه على الي جاي حتى لو چان بعير، ولا يسأل عن السبب. ولُمَنْ الجندي بالواجب والله يخفض درجة الحرارة جوه الصفر، وايده بعد ما تگدر تلزم البندقية من البرد، ويجي على باله البرلماني الي انتخبه راكب سيارة مصفحة وجلد الكشنات دافي، والسياسي عاف الإرهاب والقتال والضيم وراح يدور على حصته بالحكومة، أكيد المخ ينضرب وبعد ما راح يسمع العدو الي جاي مشي أو راكب مطي ولا يفكر بالسبب.
هيج ينقتلون جنودنه غدر ويروح دمهم هدر، والقادة گاعدين يهددون ويتوعدون وچماله يسألون عن السبب. عمي حتى الي بالگماط يعرف السبب قيادة خطأ، تعامل خطأ، نقص تدريب وضعف معنويات، فساد وخلل بالمشاعر الوطنية، وخوف من بكره: ويا خوفي من بكره وبعدو.
1087 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع