سيف الدين الألوسي
رزق البزازين على المعثرات !!!
العار الكل منه يغار ،،هذا مثل جديد من تأليفي ،، وبعد ان تخطيت ال ٦٥ سنة بنجاح ساحق ، واخذت اللعب بالوقت الضايع، وبانتظار الهدف الذهبي الذي ينهي المباراة كولت اخوية وصديقي الدكتور الاستاذ لؤي ادور الخوري ،، ثبت لي بالوجه اليقين والشرعي أن هذا المثل ١٠٠٠٪ صح .
هذا المثل ينطبق على شكو عار ومن رؤوساء دول ميخافون الله ،،ورؤوساء منظمات دولية مثل فد واحد ابو وچ اليبچي لا يعرف ان يطمئن البشر على صحتهم بل خبلهم لتشاؤمه وكلاواته ، وهو المؤتمن امميا على صحتهم !!
وشكو غيره سز اناني لا يهمه الا نفسه ،، وشكو واحد منطي بوخه لنفسه اكثر من اللازم !!! ،، ، وشكو واحد يخمط براس الزواج والاغبياء !!!
لقد انگلبت الدنيا وافترت عكس في هذا الزمان الاغبر الطايح حظه ،،
لقد انزعجت جدا عند رؤية شعار مصري يهز وهومصلخ ومسوي روحه لوتي براس الزواج ، وهو يطلع بسيارات يتمناها ابن الفگر في هذا الوگت الاعوج،، ويتمركص ووياه عشرات الراقصات واللوكية لخدمته ،، وعلى مسرح في بغداد الجريحة ،، ورأيت الهدايا من مال الحرام التي انهالت على هذا الكائن الحي الذي حتى لا اعرف اسمه ولا اريد ان اعرف من هو !!!
قبل تسعين عاما زارت كوكب الشرق ام كلثوم بغداد وكعدت بالميدان ومن چان احسن اوتيل ببغداد يقدم ريوك بوفيه پاجه وتشريب باگله وكباب اكل الكحاب في تلك المنطقة !! وقبل الاومليت والكريب فروت جوز !!
ولو رأت ما جرى قبل ايام لندبت حظها العاثر !!
كذلك قبل ايام توفي صاحب احد اجمل واهم الاصوات العراقية البغدادية الذهبية ودون ان يعرفه معظم الناس وهو الراحل المطرب الحق عامر توفيق والذي لم ينال ما يستحقه وبسبب ظلم الدنيا والحياة ،،، ورغم شهرة الكثير ممن يسمون انفسهم مطربين وهم لا يستحقون ان يكونوا مغنين عراقيين وعرب ،، ثبت بالوجه اليقين والشرعي ان الدنيا چانص لا علاقة لها بالموهبة والعطاء ،،
وهذه قصة مؤلمة حقيقية عشتها تبين قسوة الحياة وتفاوتها وبين شعار يهز مصلخ يقبض ملايين وعراقي مكافح بطل،
قبل اقل من سنة صعدت بتكسي بيجو ايراني اصفر ،، سائقه مرتب ومثقف جدا ،، خال اغاني بغدادية عتيگه ، وهذا امر مختلف هذه الايام !!!
سألته ابني انت مخلص مدرسة ،، گاللي عمو اني مهندس مدني و ماستر ميكانيك تربة سويل ميكانيكس وگالها الي بالانكليزي!! ،، ووالدي رحمه الله كان رئيس مهندسين بالطرق والجسور ،، وبقينه نحجي وكال ، والدي توفى قبل احتلال العراق ،وبعد ان بعنا بيتنا في حي المهندسين بشارع فلسطين بسبب الحصار ، وانتقلنا الى الشعب ،، ومن ثم تم قتل اخي وزوج شقيقتي بالطائفية ودون اي ذنب لهم وكون نحن من طائفة وزوج اختي من طائفة اخرى ،،واليوم انا اشتغل ١٦ ساعة باليوم ،، لتعيش عائلتي المتكونة من أمي وايتام اخي واختي ، وحتى لا يحتاجون لاحد ، ويكملون دراستهم ، وابن اخي الكبير دخل كلية الطب بالمستنصرية وابن اختي الاكبر وهو الوحيد لها يدرس رياضيات في جامعة النهرين ،، وهو ذكي جدا واصر على دراسة الرياضيات رغم معدله العالي ،،
وبقينه نسولف ،،، وقال لي رغم اقترابي من الخمسين عاما فانا سعيد بما حققته لتربية ايتام بيتنا وعوضت حنان الاب ،، وساستمر بذلك وساتزوج قريبا امرأة متزوجة سابقا اصغر مني بسنتين ولكنها عاقر ،، حيث نفرح بنجاح كل يتيم .
اعطيته الاجرة وقال ،، صدك چذب عمو ،، اني لازم انطيك فلوس على سوالفنا وسوالفك على استاذ ارتين ليفون وعلى سالفتك من كان استاذ احسان شيرزاد وهو كردي يصحح اللغة العربية بالكتب الرسمية عندما كان وزير .
البارحة صفنت ويه روحي وانا ارى بعض البطرانين والبطرانات من الاجيال الجديدة !! وهم يرمون المال والساعات على عار حظه گاعد يجوعر ويهز مصلخ في ليلة ويوم ويقبض ملايين !!! ،،، والالاف من شبابنا الفخر حايرين بخبزتهم وهم يركضون ليل نهار من اجل اللگمة الحلال .
صدگ العار ،،الكل منه تغار .
994 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع