بيلسان قيصر
ايران تهدد واسرائيل تهاجم
أقر مجلس الشيوخ الامريكي بغالبية: 89 صوت مقابل 10 أصوات، قانون ميزانية للدفاع الوطني؛ بقيمة: 768 مليار دولار بعد أن نال تأييدًا ساحقًا مماثلاً، في مجلس النواب، ويُعزز القانون الإنفاق الدفاعي الأميركي بمقدار: 28 مليار دولار؛ مقارنة بالعام الماضي، ويشمل زيادة: 2.7 في المئة على رواتب جميع العسكريين والعاملين المدنيين في وزارة الدفاع.
في حين بلغت ميزانية ايران العامة لعام 2022 ما يقارب (130) مليار دولار. ذكر البنك المركزي الايراني ارقاما خطيرة حول الاقتصاد الايراني منها، ان متوسط الدخل الشهري للأسرة الواحدة (2.4) دولار. وان 33% من الشعب تحت خط الفقر، وبلغ معدل التضخم 60%. علما ان مستوى الفقر في البلد يزيد عن 40%، ونسبة البطالة 60% من مجموع الايدي العاملة، علاوة على تردي الخدمات الصحية، وازمات الجفاف والوقود وغيرها.
في نفس الوقت قررت المملكة العربية السعودية زيادة موارد الميزانية وتقليل الإعتماد على النفط، من خلال زيادة الاستثمارات في القطاع الخاص، ورفع مستوى دخل المواطنين السعوديين، وتوفير فرص العمل، ورفع نسبة التنمية الاثتصادية.
قررت الحكومة الايرانية بزيادة ميزانية الحرس الثوري بنسبة 50% في الموازنة القادمة، وهذا يعني زيادة تخصيصات الميليشيات المرتبطة بالحرس الثوري والخلايا النائمة في المنطقة، ويقدر خبراء ان ما تنفقه ايران على الميليشلات ومنها حزب الله اللبناني والحوثيين والميلشيات العراقية ومنظمتي حماس والجهاد الاسلامي حوالي (18) مليار دولار سنويا. هذه من اوليات الولي الفقيه.
قارن بين ميزانيات البلاد الثلاث، والمجالات التي خصتها السعودية وايران في القطاعات.وهل يمكن لإيران ان تواجه الولايات المتحدة او اسرائيل وهي في وضع اقتصادي مفجع.
مهزلة ايرانية
نشرت صحيفة (طهران تايمس) خارطة أهداف في اسرائيل سوف تستهدفها ايران في حالة قيام اسرائيل بأي عدوان على ايران او تحرك خاطيء، وبدأت اوركسترا الذيول تعزف على أنغام هذه الخارطة، وتستعرض قوة ايران المهولة وقدرتها على ضرب ومحو اسرائيل بدقائق. مع ان اسرائيل هاجمت منشأة نطنز النووية، وقواعد صواريخ، ومصنعا لإنتاج الطرود المركزية في مدينة كرج الايرانية في حزيران الماضي، واغتالت العالم النووي الايراني محسن فخري زادة، واعتراف صهيوني بالمشاركة في اغتيال الجنرال سليماني، ودمرت عدة أهداف داخل ايران بحروب سبرانية، ولكن يبدو ان الولي الفقيه لا يعتبر هذه الهجومات عدوانا في فقه الولاية، المهم ان الخارطة الإيرانية تعبر عن حمق وغباء لا نظير له، لأنها تضمنت اهدافا عديدة في قطاع غزة مثل رام الله والخليل وغيرها علاوة على قرى داخل لبنان.
طلقة طائشة
صرح كاظم موسوي نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني في لقاء مع (مرصد ايران) أن من يسعى لاستخدام النظارات الشمسية والآلات الموسيقية يجب أن يغادر إيران لأن بلادنا هي جمهورية إسلامية، مضيفا " إن وجود أو عدم وجود هذين المنتجين لا يحدث أي فرق في حياة الناس، والأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا يمكنهم مغادرة إيران الشمسية يجب أن يتم وفقا لآلية قانونية "بشرط أن يتم ذلك بعد موافقة طبيب مختص"، مشددا أيضا على عدم ضرورة استيراد الآلات الموسيقية.
بهذه العقلية المتخلفة يحكمون الشعب الايراني، فهل تصلح ولاية الفقية كأسوة حسنة لدول اخرى للإقتداء بها؟
بيلسان قيصر
البرازيل
كانون أول 2021
1106 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع