د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٤٠
هجموا الدواعش على نقطة عسكرية للبيشمرگة بمخمور، وراحوا شهداء مو قليلين الله يرحمهم، ومن قبلها هجموا على نقطة بديالى، وقبل قبلها بكركوك. والهجوم مو هو المشكلة، لان داعش إرهابيين، وهذا دورهم يهجمون حتى يبَقوُن عدم الاستقرار والشك بالمناطق، الي لسه ما انتهت عائديتها أو تسميتها هل هي كردية لو عربية لو مخلط يا لوز.
المشكلة هي مشكلة قناعات بين المركز والاقليم، تبقي الفجوة وتسمح بحصول الهجومات، فمثلاً كلما يصير هجوم، ويستشهدون بيه مقاتلين أكراد، يطلع مسؤولين من الحكومة يگولون تره البيشمركة قوة أمنية عراقية حالها حال باقي القوى المحسوبة على المركز، عبالك يتذكرون بس بأوقات الهجوم، وهمه بداخلهم ما مقتنعين، ولحد هذا اليوم يتعاملون ويه البيشمرگة بحذر أو مثل ما يگولون خد وعين، عبالك قوات مال دولة أخرى مو دولتهم. وبالمقابل، كلما يصير هجوم وخسارة يطلعون مسؤولين من الإقليم يگولون لازم يصير تعاون، وتنسيق بين قوات البيشمركة، وبين قوات المركز، عبالك القوات قوات دولتين مو على وفاق، وعبالك التعاون الي يحچون عنه مفهوم مطاطي محد مقتنع باصوله الصحيحة من الطرفين، لأن كل فريق يريد يحقق من وراه سيطرة على الأرض يضيفها بعيدين على أملاك المركز أو الأقليم.
ومثل هيج قناعات خطأ وغيرها هواي، ما راح تسوي تعاون ولا توقف الهجمات، بل بالعكس راح تبقي المزرف رفيع والخسائر مستمرة مثل المي النازل من حنفيه تالفه جلدتها، الى أن تتغير القناعات، وتنحسم شكل العلاقة بين المركز والاقليم، تضمن الحقوق والواجبات، ويبطل المسؤولين للطرفين يلعبون ختيلة ويه الشعب المسكين.
886 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع