د.رعد العنبكي
سُلبَ حقي ظلماً وبهتانا ناديت قومي حاضراً وعربانا
وما اكثرُ القومِ حين تعدهم وفي النائباتِ هارباً ولعانا
ارومُ الى العلى تكبراً ومالي في الشدائدِ حائراً هيمانا
لكلِ امرئٍ هفوة في الحياةِ مرتاً فلا تزادُ هوانا
احومُ على الاحباب خصتاً فياليتني ما ادركتُ فردا سوانا
احسبُ اني عاتباً للغير بداً فلا تعتبُ على من جفانا
فالحياةُ دوما تجافي من سعى الى نيلِ العلى ضمانا
فما كلُ امرئٍ تمنى نالهُ وما كل امرئٍ ماتَ ضمئانا
ولكم مني اطيب المنى
اخوكم المخلص
الدكتور
رعد العنبكي
894 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع