حچاية التنگال ١٢١٣

                                                

                            د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٢١٣

انتهى عمل البرلمان العراقي العظيم، الله ومحمد وعلي وياه، وبالعراق من تنتهي فاعلية كائن وتروح صلاحياته وامكانياته، يبدي عليه النقد والحجي وتكثر سچاچينه بحيث ما يبقوله سكه، ولوّ هو البرلمان مالنه بالأصل محد مبقيله سكه ولا چان يمشي على سكه، وأكثر أنواع النقد الي طلعت على هذا البرلمان الماشي بلا سكه هو إحصاء لفعالية أعضاءه طول فترة خدمته، وهذا الإحصاء يگول:

أكو نواب وطول خدمتهم لهذا الشعب الي انتخبهم ثلث سنين واشويه، ما چانوا مسجلين بأي لجنه من لجان البرلمان الدائمية، وهذا يعني چانوا يسختون، والي يسخت بالعراقي يسموه سختچي.
ونسبه مو قليلة من النواب ما تسجلت الهم أي مداخلة او مشاركة او نقطة نظام طول هاي السنين الي مضت، وبگدهم نسبه مسجله الهم مشاركة وحده عن العين، يعني مطفين، والي مطفين بالعراقي يسموهم خوثان.
والأضرب من هذا كله بهذا الاحصاء الي طبعاً يصير بكل برلمانات العالم لأغراض التقييم هو ان مجموع عملهم بهاي الثلث سنين واشوية بحدود واحد وستين يوم عمل محسوبه بيه سبع ساعات يومية، وهذا تغليس، والي يغلس كسلاً بالعراقي يسموه تنبل.
تصوروا لعد احنه كل هاي السنين محكومين من شله بيها هلگد سختچيه وخوثان وتنابله، اشلون تريدون العراق ينصلح ويرجع يمشي على السكة.
يمكن ينصلح ويرجع يمشي على السكة إذا ما عدنه انتخاب نفس الوجوه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

670 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع