د. منذر الدوري
وقفة امام قبر عبد الناصر
يا رِضا :
هَذَا المُسَجَى ... ذُوْ الإبَــــــاءِ ...جَعْفَرَه
وَرَاءَهُ كَتَائِبُ الحَقِّ ... مَشَتْ مُزَمْجِرَة
كَبَا حَزِيْرَانُ ...
فَطَبَّلوْا ... أعِدُّوْا المَقْبَرَة
مُسُوْخُ أذناب أتَتْ ... مُسَخَّرَة
تَجَاهَلوْا ... تَسَألوْ...وما دَّروا
ان الجَوَادَ للفداء جعفرَّ ... ؟ !!!
البَغْيُ قَالَ جُمْلةً ... مِنْ ثَرْثَرَة
(سَلوْا الرِجَالَ عِنْدَكم ... أن تعَبَّرَ ؟)
حَتَى أتَتَ ...
كَوَاكِبٌ مِنَ الاُسُوْدِ ... لَيْلنَا تُنَوِرَه
كِنَانَةُ اللــهِ ... وَفِيْ رِحَابِ المَجْدِ
... هَذِيْ مَفْخَرَة
مِنْ عَيْنِ جَالوْتَ... إلى حِطـِّيْـنَ
... مَجْدَاً سَطـَّـرَه
ىتَـشْرِيْنُ...
يُعِيْدُ فِي أذْهَانِنَا ... خَيْبَرَةً وَحَيْدَرَه
إرْثٌ مِنَ الأبْطالِ ...بِالرَيْحَانِ دَوْمَاً عَطِرَة
النِيْلُ بَــاقٍ .... شَامِــخٌ ، أهْرَامُهُ مُفَاخِرَة
شَعْبٌ عَرِيْقٌ بِالفِدَا ... مِثْلُ البِحَارِ الزَاخِرَة
لا أمَلٌ لِاُمَّتِي ... الا وَمِصْرُ حَاضِرَة
وَلا لِاُمَتِيْ بَقَاءؤها من ...دُوْنَ ظِلِّ القَاهِرَة
د. منذر الدوري
1049 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع