عبدالله عباس
الوضع الحالي لافغانستان والاعلام الامريكي الادب سز..!
عندما تصل قوة ارادة مصدر القرار الامريكي الى اي بلد ‘لاترى غير اصرار مبرمج منهم غير نشر مظاهر الانحطاط الاخلاقي المضاد لقيم اهل تلك البلدان بعيدا عن كل القيم الانسانيه التي يتشدقون بانهم يعملون للدفاع عنها ونشرها لصالح تلك الشعوب بعنوان العولمة ‘
لذلك عندما نراجع انتكاسات وهزائم تلك الادارة نرى ان اول عمل تقوم بها تلك الادارة ويكون ضمن الاوليات هو برمجة انقاذ الذين تخلو عن اصالتهم الوطنية واصبحوا عملاء مخلصين للشر الامريكي ويشاركون في نشر المنهجهم اللاخلاقي ‘ ونحن في العراق نتذكر عندما توجهت تلك الادارة لاحتلال بلدنا وعد بضمان سلامة من يتعاون معهم في حربهم العدواني علنا ..
ولان مصدر القرار الامريكي تعلم ان توجهات قواتهم العدوانية وبهدف فرض الهيمنه الغير مشروعة على ارادة الشعوب تحت عناوين براقة ( محاربة الارهاب و نشر الديمقراطية ...!!!) ودائما النتيجة عكسية وان عدوانيتهم يؤدي الى نشر الفساد والجرائم وثقافات بعيدة عن الاخلاق وبذر روح الابتعاد عن الانتماء للوطن وارادتهم الحرة لشعوبهم و بالتالي يتوسع الفساد والارهاب ‘ وعندما تنهض ارادة تلك الشعوب وتقف بوجههم العدواني الى حد ايصالهم لمرحلة الانهزام امام الشعوب ‘ ينهزمون انهزام الخزي والذي بداء في العصر الحديث بهزيمتهم في فيتنام 1975و بعد ذلك هزيمتهم تحت وابل من طلقات الكلاشينكوف من شباب الصومال وهروبهم المخزي بعد انفجار احد مواقعهم في لبنان واخيرا سقوطهم وليس اخرا ‘ باذن الله في افغانستان ‘
ويبدأ بعد كل هزيمة نباح اعلامهم الوسخ وينشرون كل مايسيء الى انتصارات ارادات الشعوب الذي يهزمهم و ينشر اكاذيبهم عن ارادات تلك الشعوب وثقافاتهم واختياراتهم في الانتماء للوطنية والاستقلال ويشوهن تاريخهم
منذ ظهور بوادر انكسارهم المخزي في افغانستان بحيث وصلوا الى التوسلات لاقناع ( ارهابيين طالبان ..!!) ان يجلسون معهم ويبحثون الانسحاب لانقاذ مايمكن انقاذه من قواتهم المهزومة ‘ وعندما لم يصلوا الى نتيجة مرجوه ‘ استغل طالبان الوضع الامريكي الضعيف واندفع الى تكثيف هجماتهم الى ان وصلوا الى العاصمة وسقطت الحكومة الموالية للمحتل الامريكي ‘
تابعوا منذ ذلك اليوم كل الابواق الاعلامية الامريكية وتوابعهم الادب سزية لاينشرون اشياء مؤثرة يثبت الهروب المخزي لامريكا بل ينشرون كل ما يسيء ليس لطالبان بل لعراقة الشعب الافغاني ‘ ينشرون ما يؤدي الى تخويف الافغانيين من عودة طالبان للحكم وينشروا طريقة انهزام الناس باتجاه مطار كابل بشكل يعني تخلف الناس ويظهر الافغانيين بالجبن والتخلف ‘ ولكن يمهلون ولا ينشرون تظاهرات النساء الافغانيات حيث يتحدون طالبان بانهن ليسوا على استعداد للعودة الى العبودية والتخلف و لايشيرون الى تظاهرات الشباب الافغاني وهم يتحدون طالبان برفع العالم الافغاني الوطني الذي نزله طالبان ولاينشرون شيء عن الاقاليم المقاومة وليسوا مستعدون للاستسلام الى قوات طالبان ‘ كأن لسان حال الامريكي المهزوم وتوابعهم الادب سزية تقول ان الافغانيين لايستحقون حرية الارادة ...
610 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع