الدكتور منذر الدوري
والدكتور عبد الرضا العباسي
مؤيد البدري
سامقا كنخلة برحية, مغردا كبلبل الفجر,
متألقا دوما كشمس الضحى, محبوبا من الجميع
وكأنما هو رمز المحبة,ودودا باشّا مبتسما بوجهك
وكأنك انت تبديه بالكرم والتحية. لقد احببناه
بكل أريحية واحببنا من خلاله كرة القدم والرياضة
وحب النصر في الساحات إذ كان صوته الرخيم
الجهوري عندما ينطلق متهدجا (كووووول, كول , كولب)
فقد كانت القلوب تقفز هاتفة قبل الحناجر بالنصر
الرياضي العراقي, انه شيخ المعلقين الرياضيين ومحبوب
الساحات وكل العراقيين بكل اعمارهم وجنسهم ومواقعهم
, انه الرائع الاستاذ مؤيد البدري. كان برنامجه المحبوب والمتميز
(الرياضة في اسبوع) أحب البرامج على الاطلاق للعائلة العراقية,
وكنا ننتظره يوم الثلاثاء بفارغ الصبر ليبدأ بموسيقاه المتميزة
( حلاق اشبيليه) التي اختارها هو بعناية وذوق رفيع, تعقبه
الطلعة البهية لأبي زيدون الساحر مؤيد البدري لينقلنا
الى جميع المحطات العالمية وساحات الرياضة بأخبارها الجميلة
والطريفة حيث لانشعر ابدا بمرور الوقت. ابو زيدون يأسرك
عند مجالسته بالبساطة ودماثة الخلق والانتباه والتعليقات
العفوية حيث ابتسامته الرائعة المتميزة لاتفارقه وكأن بينك وبينه
معرفة أزلية, انه العراقي والبغدادي الأصيل (ابن سامراء الحبيبة)
والذي وحّد العراقيين جميعا
بتعليقه وببرنامجه المتميز وشخصه المحبوب الذي أضحى سمة التعليق الرياضي, واخلاصه وحبه للجميع, ولن ننس توجيهاته الجميلة الهادفة
الى اللاعبين وحبهم له وحتى عندما يغضب حينما يعلو صوته نتيجة
خطأ كبير للاعب ما في ساحات اللعب وحيث ننتظر الفوز وكأن
على رؤوسنا الطير, أطال الله في عمر الرائع ابي زيدون,
مكتملا بدوام الصحة كرمز وطني عريق من رموز العراق.
تحية حب ووفاء لك يابن العراق البار ومنارته الشامخة
التي تجمع كل العراقيين بعدان فرقتهم منارات المذاهب والمعممين
لقد دخلت الى قلوب العراقيين بصوتك الجميل و ابتسامتك
التي تعيد الأمل وتذكي جمر الوفاء للعراق الواحد الموحد العظيم
ايها العزيز يعجز السان والكلمات ان تعبر عن مقدار حبنا لكم.
https://www.youtube.com/watch?v=zZbJ8YmBxwY
1069 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع