د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٠٤
المشكلة بالعراق ومو بس بالعراق، لا بكل العالم هي الثورية أو السلوك والفكر الثوري. الثوري، أو أكثر الثوريين يشوفون العالم الموجود بألوان أكثرها داكنة، ويشوفون الى حواليهم أزغر من عدهم، وواحدهم يحس أنه الأكبر والأقدر من غيره ويگدر يسوي إلْي يحْلَمْ بيه والي ما يگدر يسويه غيره، ومن طبيعة هواي من الثوريين ما يقبلون يرجعون للعقل ولا يقبلون يتراجعون ولا يلتفون على الواقع بمرونة حتى يوصلون للأهداف الي يريدون يحققوها بأقل الخسائر. الثوري ما تهمه الخسائر ولا يديرلها بال سواء بالأرواح أو بالأموال ما دامت بعيدة عنه وعن عائلته، وهو في أكثر الأحيان حدي الى المستوى إذا واحد چان صاحبه وأقرب الناس اله وخالفه بالرأي على طول يتهمه بالخيانة والعمالة، وعنده استعداد يكتله ويبرر قتله تعويق للمسيرة الثورية. ما نريد نطولها بالأوصاف والتعاريف والي ما لازم ننكر بيها وجود بعض الإيجابيات عند الثوريين، وخلونه نروح للتاريخ للي صار بالعراق من كوارث وحروب وحصار واحتلال، إذا دققنا بيها بعقل مفتوح ومن غير تشنج ثوري راح نشوف كلها حدثت بعد سلسلة الثورات الي صارت من سنة (١٩٥٨) وبعدها لمن حكمونه ثوار موهومين. الثورية فكر وسلوك يبدو موجود ويه الانسان ومستمر معاه الى يوم الدين والا شلون نفسر وره كل هاي النكسات الي أصابتنا وكل الآهات لحد الآن بضاعة الثورية ماشية بسوگ السياسة البائس: مليشيات تريد تحرر فلسطين من مواقعها بجرف الصخر وأبو صخير. تكتلات تحاول تغير طبيعة سهل نينوى وسنجار وأحزاب تريد ترجعنه للحكم الرئاسي أيام زمان.
1297 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع