د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٩٠
الحريق الي گب بمستشفى إبن الخطيب لعلاج الكورونا في الزعفرانية من بغداد بشهر نيسان، مو أول حريق بسلسلة حرائق المستشفيات لأن كان قبله حرائق، نتذكر منها كلش زين حريق بردهة الخدج بمستشفى اليرموك قبل سنين، والي نسيناه ونسينه وزارة الصحة بوقتها ما اتخذت إجراءات للوقاية من الحرائق الي استمرت من ذاك اليوم لهذا اليوم. وحريق إبن الخطيب ما راح يكون آخر حريق، لأن وراه صار إذا ما تخون الذاكرة حريق بمجمع الأطباء بتكريت يمكن بنفس اليوم، وحريق آخر بعد كم يوم بالمستشفى التركي في بابل وآخر بمستشفى العباس بكربلاء ورابع في المستشفى التعليمي بالبصرة، والحبل على الجرار. سلسلة حرائق صارت وراح تصير تبطل نظرية (الچولة هي السبب، والهيتر هو المسؤول). وبغض النظر عن السبب والمسؤول ووزارة الصحة الي هي المسؤول، نگول:
لو متخذين إجراءات عقابية قوية وعايدين النظر باجراءات الحماية من يوم حريق الخدج كان ما صارت هاي الحرائق.
لو بس ما يخافون يحچون ويه المسؤول لأنه من التيار كان التزم أي مسؤول بواجباته حسب الأصول.
لو ما ناقلين مركز السلامة والصحة المهنية من وزارة الصحة الى وزارة العمل كان ما صار ارتباك واهمال وتغاضوا عن وجود منظومات حريق بالمستشفيات.
لو أكو ضمير عند المقاول الي بنى والموظف الي استلم والجهة الي جهزت والمحافظ الي افتتح والوزير الي شطح ما كانت صارت حرائق، ولا كان صار الي دا يصير. لكن اللو زرعوه وما خضّر.
873 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع