د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٨٤
حريق مستشفى ابن الخطيب مصيبة، لكنها مو أول مصيبة ولا هي الأخيرة، لأن مسلسل مصايبنا مستمر من زمان، وكأنو رب المصايب مقيم بالعراق. ومع هذا شنو فايدة الحچي والحزن والشجب بلا ما نعرف الأسباب وندور على الحلول. والي يدور على الأسباب، وره هاي المصيبة وذيچ راح يشوفها أسباب مركبة، يعني مو سبب واحد هو المسؤول وإذا رجعنا للحريق نشوف:
الشخص الي فتح هيتر لو چوله دا يسوي چاي بالغرفة الي بيها غاز هو سبب وهو مسؤول. والإدارة الي تدير مستشفى دون حساسات حريق وما تدري بأهمية الچولة في تخدير الچاي هي سبب وهي المسؤول. وأمن المستشفى الي ما داير بال لاسطوانات الغاز المطشرة بالممرات، وما يدري بالمرافقين يحبون يخدرون بالقوواويش چاي مقصر ومسؤول. والفني الي ما يدري بصلاحية أدوات الحريق المحلية، ولا بالبلكات الي ما تتحمل أمپيرية، سبب ومسؤول. والطبيب الاختصاصي والمقيم الي يشوف التجاوزات ويسكت عنها وما يحتج عليها سبب ومسؤول. والوزارة الي ملتهية تتعاقد على شراء نعل وعايفه المستشفيات بهاي الحال من الرداءة والتخلف فهي السبب وهي المسؤول. ورؤساء الحكومات الي ما حلوا مشكلة بناء المستشفيات والاستثمار والإهمال ولا طوروا نظام الصحي همه السبب وهمه المسؤول. والكتلة السياسية الي أخذت وزارة الصحة گباله من سنة (٢٠٠٦) لليوم أكبر سبب وهي المسؤول. أما رب المصايب فهو النظام السياسي الي ينتج جهل، وتخلف، وفساد تجيب المصايب. والحل، تعالوا گلولنه اشلون نتعامل ويه الرب.
963 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع