د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٧٢
يوم ٩/٤، يعني سقط الصنم، وبعد (١٨) سنة من المدافر من حقنا نسأل: چم صنم طلع بعد موتة ذاك الصنم؟. وهل إحنا بطبعنه عبدة أصنام؟. يعني إحنه الي نخلق الصنم حتى نعبده. والجواب لهاي السؤالين وغيرهن، لازم نكون صريحين ونطلع الي بگلبنا بلا زعل، لأن الصنمية أثرت على ماضينا وحاضرنا، وراح تأثر على مستقبلنا الي بسببها راح يكون صعب.
وچم صنم طلع بعد موتة ذاك الصنم، ما ينرادلها جهد حتى نعرف، عشرات ويمكن مئات الأصنام، ومن كثرتهم عبالك صار عدنه مكاين تفريخ أصنام. فالرؤساء چانوا أصنام ورؤساء الكتل كلهم أصنام لأن يريدوك تأيدهم يعني تعبدهم اشلون ما چان وما لازم تخالفهم وفنك اذا گلت لواحد منهم انت غلطان. ونص أهل الدين ووكلاء الدين صاروا أصنام، ويريدوك الا تصلي وراهم وتسمع بس حچيهم يعني تعبدهم، وفنك إذا گلت ما معقولة الخليفة عمر سوى هاي السالفة، وما معقوله الامام علي يقبل بذيچ السالفه الي صارت قبل (١٥٠٠) سنة ولحد الآن ما كو أحد ثبتها بالتاريخ. هاي غير المسؤولين الي تغيرت أخلاقهم وصار كثير منهم أصنام، يريدون الموظف يعبدهم، والحمايات تقدسهم، وفنك إذا گلت لواحدهم تره هذا الي دا تسوويه ما يصير. وهذا يأكد إحنه عبدة أصنام، وإحنه نخلقها حتى نعبدها خو تذكرون اشگد من عدنه يتباركون بعمود كهرباء وجذع نخله وتاير سيارة السيد، وتأكد چذب الي يگول أجدادنا همه الي حطموا هبل واللات والعزى، وچذب يصير براسنا خير إذا ما نحطم الصنم الي بداخلنا ونعيش أحرار.
881 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع