د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٦٨
بعدنه ما ملينه خلافات السياسة والحچي عن ايران ويانه لو مو ويانه والسعودية تدعمهم لو تدعمنه، والخليج يريدولنه الخير لو يكرهونه، والأردن توگف ويانا لو تستغلنه، ومصر تفيدنا لو تضرنا، وأمريكا خيّره لو شريره، والأمم المتحدة صادگة لو چذابه.
وبعدنا ما خلصنه من الطائفية ولا حسمنه أمرنا بالفرق بين السنة والشيعة، وما أنهينه موضوع الخلافة لأمير المؤمنين علي لو لابن أبو قحافة، ولا عائدية جرف الصخر للشيعة لو للسنة، ولا فضينه المناطق المتنازع عليها عربية لو كردية لو قسم منها تركمانيه ووين منها الازيدية، وبعدنا ما حددنا حكم الشرع بموت مليشياتنا داخل الحدود السورية، شهداء عن القضية لو موته عادية، ولا افتهمنه العلاقة بالحوثية.
كل هاي المواقف والمواضيع الي مدوختّنه ونجي ندخل نفسنه بسويرّة اللقاح ضد كورونا، ناخذ اللقاح لو ما ناخذ، وصرنه متوهوهين، وأكثر المتوهوهين بالعالم، وعبالك قفل عقلنا وما صار يشتغل، بحيث الي يكره الحكومة يگول ما أأمن ولا آخذ. والي يسمع واحد من مئة مليون لقح وانجلط گال ما آخذ. والي سمع واحد صار بيه أبو صفار وداخ بعد الچكه گال بطلت بعد ما آخذ.
تدرون لو نحكّمْ العقل لحظات نشوف لا هاي الحكومة ولا أبوها يگدر يتدخل ويغش اللقاح، ونفرض واحد مات من اللقاح هو واحد من أكثر من مئة مليون أخذوا وما صار بيهم شي، بينما الي ماتوا بسبب كورونا صار عدة ملايين بالعالم.
يمعودين خلونه نتقي الله گبل ما ننقرض بسبب هذا الشك والجهل.
1013 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع