د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٢٩
من تِشبچْ علينا الأمور وتِنسدْ كل المنافذ والحلول ويزيد الشعور بالخطر المنعول يگولون مليوصة. ومن تنلاص فد نوب يهوسون (مليوصة يا حسين الصافي)، ويبدو الهوسه إجتي أصلاً لتخفيف الوقع النفسي للحدث على الذات الخوافة المشاركة بالحدث.
والأصل جا من سنة ١٩٦٣، مثل هيچي أيام لمن سوت الحكومة احتفال بالنجف، ونصبوله منصة خشبية، حضر الاحتفال المرحوم حسين الصافي محافظ الديوانية وبعد مسؤولين، بس هو أكثر الشخصيات المعروفة للنجفيين بذاك الوكت، وطبعاً حضروا شيوخ ووجهاء ورجال دين ومسؤولين، وتدرون بطبعهم، الكل يريدون يگعدون بالصف الأول وعلى المنصة بالذات وكثروا الگاعدين والواگفين، وهي أصلاً ما تتحمل هذا الثگل، فگامت تطگطك، بعدها فلتت الحبال والوصلات، وانشلعت البسامير، ولمن طاحت، تخيلوا الزلم نص بالگاع ونص بالهوا هذا حاير بعگاله وذاك بدشداشته المشگوگه، وويه طيحتها چماله طلع صوت تگرگع ما ينعرف مصدره شنو، فصار الطشار ما اله والي، والمتطشرين وهمه يركضون وكاظين عگلهم، ما يعرفون شيسوون هوسوا مليوصة يا حسين الصافي.
رباط الحچي، استعراض القوة الي صار بالنجف وببغداد بهاي الأيام، يبين أن سلاح المليشيات بدل ما يصير بيد الدولة، صار سلاح الدولة بيد المليشيات، ويبين تراها مليوصة.
بس المشكلة، چان بذاك الزمان حسين الصافي، واحد ومعروف انتخوا بيه الناس حتى يخفف عليهم دوخة اللويصه، گلولنه بهذا الزمان الي صار الحچي يعوّرْ وحرام بيمن ننتخي ووين نروح.
1695 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع