د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٠٠٩
منبر بحسينية في منطقة الكاظمية مرصع بالذهب يثير ضجة وكلام أشكال وألوان، ويدفع كظماوي أصيل لمخاطبة الخطيب بالقول:
أخونا، سيدنا، مولانا، شيخنا، حجينا، ما لگيت منبر تخطب من عليه بالمسلمين حتى تزيّد ايمانهم بالدين الحنيف، وتقوي علاقتهم برب العالمين، وتصبرهم على حالة الفقر الي همه بيه، وتواعدهم بجنه وحور عين غير منبر مرصع بالذهب.
اشلون تگدر تقنعني أصبر على بلواي وانت ما صبرت گدام غواية شيطان بسيطة.
اشلون تخليني أسمع كلامك وأمشي وراك وأهتدي بهديّك وانت ما سمعت كلام رب العالمين ولا هديت نفسك وأبعدتها عن طمع الدنيا وجشعها.
عجيب أمرك وعجيب أمر بعض دور العبادة والحسينيات وتسابقها على التذهيب والتفخيم والبهرجة، وهي بوسط ناس أغلبهم فقراء.
عجيب على ذولي المسلمين الفقراء الي يسمعون كلام هيجي خطباء ما تحلالهم الگعدة الا على الذهب.
بس ربكم يمهل ولا يهمل، ما خلاهم يتمتعون بالمنبر، سلط عليهم الأقوى منهم.
گلي صدگ وين صار هذا المنبر الي ما گعد على مثله منبر أي خطيب أو قارئ على الحسين؟.
والله يابة ما أدري، بس أقترح لو يودوه الجماعة للمتحف، على الأقل يذكرّنا والأجيال الي من بعدنا اشلون چنه نمشي مغمضين واشگد تخلفنه وعگبنه عن العالم لأن مشينه مغمضين.
1648 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع