الهام زكي
يُـراودُني الحنينُ
يُـراودُني الحنينُ إليهِ
وبالأشواقِ يغـويني
وأريجُ الذكرى
على بساطِ الليلِ ينثـرُهُ
وبصوتٍ عـذبٍ يـُناديني
فكيف أغـفو
والحبُّ مع النبضِ
يسري في شراييني ؟
وهـل أسلـوهُ
وهو بالآمالِ يُحيني ؟
فيا ويلَ ضعفي وارتجافي
وارتعاشِ خافقي
من هوىً يـُحييني يوماً
ثم بالهجرِ يرميني
أستحلفُ النسيانَ
ومن الحبِ يشفيني
فيسخرُ مني
ويقولُ :
اتركيني
عاشقةٌ أنتِ لا تُـتعبيني
وأعودُ كما كنتُ
أطمئنُ النفسَ بأنهُ
ترياقٌ من الكدرِ يُنجيني
ونسيمٌ ينعشُ الروحَ
ويرويني
وأني بدونَ الحبِّ لا أحيا
ولا ترتوي بساتيني
26 / 3 / 2020 / السويد
610 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع