حچاية التنگال ٩٦٥

                                                

                            د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٩٦٥

من حقي وحق المسلمين أن يحتجون على أية إساءة للإسلام، لكن مو من العقل سحب الاحتجاج الي بدأ وتطور بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إثر ذبح مدرس عرض بالصف رسوم مسيئة للرسول (ص) الى مستوى معركة كره بين المسلمين والدولة الفرنسية.

نعم المدرس أخطأ لأن جعل آراءه مادة لمشاركة طلابه الي يريدهم يفكرون مثله لما يتعلق بالمسلمين. لكن ذبحه وإدارة الموضوع بالشتم والمقاطعة والتحدي ضاعف خسارة المسلمين عشرات المرات، وخلونه نحسبها زين: آلاف الفرنسيين نزلوا للشارع يهتفون ضد الإسلام، وقبلها كانوا ساكتين. والرسوم المخلة الي ما كان يعرفها الفرنسيين قبل الذبح، صاروا يتداولوها بيناتهم وينشروها بكل العالم. والحكومة الفرنسية قررت غلق عدد كبير من المدارس الإسلامية والجوامع الي كانت تدرس لغة عربية وقرآن، وصار مئات المعلمين گاعدين يصوصون. وفوگ هذا وذاك أكو حچي أنو وزارة التعليم قررت طبع كتاب يجمع كل الرسوم الساخرة الي سببت احتجاج المسلمين، وتدريسه بكل مدارس البلاد، ومعناتها (١٢) مليون تلميذ بمدارسهم راح يشوفون ويتأثرون. واللطمة الچبيرة بعد في فرنسا ممنوع واحد يحتج على الرسوم الساخرة، والي يحتج گبل للسجن.

طبعاً ربعنا ما يعرفون أو ما يريدون يعرفون أن الرسامين بأوربا يوميا يرسمون رسوم أقسى على باقي الأنبياء والأديان والساسة الكبار، حتى صارت السخرية ثقافة مقبولة بمجتمعهم. لو مفتهميها احنه ومفتهمين غيرها ومتعاملين ويه المشاكل والازمات بعقل ما كان خسرنا فلسطين والجولان ونص شط العرب وثلثين لبنان ولا كان طبعت السودان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع