د.سعد العبيدي
الأب الروحي
وجود الدولة ووقعها على مواطنيها نفسياً يشبه وجود الأب ووقعه على أبنائه. الأب السليم يريد ولده يصيرون أحسن وأقوى من عنده، ويبذل جهد حتى يصيرون. الأبناء يريدون أبوهم قوي ومرتب ومقتدر وهيبة، حتى يشعرون بالأمان والاطمئنان الـ باچر الي ما ينحزر.
الأب يكبر ويَعَجِّزْ، ومرات يْخَرّفْ ويرجع بالعقل للماضي (نكوص) ويبدي وكأنه يمر بمرحلة الزعططة لأن يتصرف تصرفات الزعاطيط، وأبسطهن ينسه فتحة البنطرون. يلبس جواريب كل تك شكل. يعوف لحيته بلا حلاقة. ما يمشط شعره. يدهدر بالحچي وغيرهن سوالف وتصرفات تقلل بالتدريج من قيمته المعنوية بنفوس أبناءه، وإذا زادت هاي السوالف وثخنت يصيرون يستحون من تصرفاته ويتمنون يعزلوه على صفحه.
والأب يجوز يمرض مرض عضوي قوي ويبدي يذبل ويتألم ويصير عاله على نفسه وعلى الغير من الأبناء المشغولين بالعيشة وبتربية الأبناء، ولمن يطول حال المرض من هذا النوع ويصير يأس من إمكانية الشفاء، يبدون الأبناء يغيرون شكل الدعاء ويگولون يا رب إخذ أمانتك.
عاد ولا دولتنا العليّة، الأب الرمزي، يبين شاخت وخرفَّتْ، ودا تمر بمرحلة الزعططة، وعلواه لو تنسه فتحة البنطرون وبس، أو تلبس جواربب تك، فضحتنا گدام الرئيس الفرنسي، لمن سوتله استقبالين بحرس شرف مرتين وياريت حرس شرف مضبوط، خو آمر حرس الرئيس بوضع وقيافة مو طبيعية والحرس والجوق عبالك تلزگ، والتصرفات مرتبكه. وبعد ما وصلنا لهذا المستوى ووصلت الدولة الأب لمرحلة الخرف ما عدنا غير نگول ربي أخذ أمانتك.
1668 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع