د.منير الحبوبي
بعقوبه الباء فيك زيادة,,,,والعيش فيك عقوبه
معلومات عن الشاعر معروف الرصافي
اشتهر هذا الشاعر العظيم بقصائده الوطنيه وخطاباته ايام الحكم الملكي بالعراق ضد الحكومه البريطانيه وفي احدى المرات نشر قصيده تهيج الجماهير للتظاهر ضد ما يسميه بهذه الحكومه الغير وطنيه والمسيره من قبل الاستعمار البريطاني فأضطرت الحكومه الى نفيه من المدرسه التي كان يعمل بها استاذا في بغداد الى بعقوبه وهناك كتب قصيده يقول في احد ابياتها التالي وقد اعجبتني كثيرا
بعقوبه الباء فيك زيادة,,,,والعيش فيك عقوبه
اي يشير بها الشاعر معروف الرصافي الى النفي الذي تعرض له من بغداد الى بعقوبه ايام الحكم الملكي
وفي مره من المرات حصل اجتماع كان به معروف الرصافي وكان به آنذاك ايضا رئيس الوزراء توفيق السويدي وكان كل واحد منهما يكره الآخر وبالصدفه اتى احد النواب ووجه سؤلا الى رئيس الوزراء فأجابه بأنه يعمل كل شيء من اجل سعادة الشعب ملكن يبدو ان عامة الناس لا تفهم جهوده وأخلاصه من اجل العراقيين وأضاف قائلا وكما يقول المثل سوي معروف وذب بالشط وطبعا معروف الرصافي كان بالأجتماع وسمع ما قاله توفيق السويدي ويقصد بكلامه هذا معروف اي معروف الرصافي فسمعه معروف الرصافي وأمتعض من كلامه وفي لقاء آخر سأل الصحفي في اجتماع أخر معروف الرصافي عن الأوضاع الحكوميه فأجابه معروف الرصافي منتهزا الفرصه ليرد الصاع صاعين لرئيس الوزراء توفيق السويدي بأن اوضاع شعبنا غير جيده وهي تسيء وتتغير من سيء الى اسوا ولن يصلح حال شعبنا العراقي لأن توفيقنه خره ويقصد بتوفيقنه رئيس الوزراء توفيق السويدي وهذا ما يشير من ناحية اخرى الى النفس الديمقراطي آنذاك
سابقه صحفيه عن هوشي منه
الكل منا يعرف القائد العظيم هوشي منه الذي قاد بلاده فيتنام الى التحرر من قبضة الولايات المتحده الأمريكيه عام 1970 او 1971 لا اتذكر ذلك بالضبط حيث كانت القوات الامريكيه موجوده في الجزء الجنوبي من فيتنام والذي كانت تحكمه حكومه تدعمها امريكا عسكريا ضد فيتنام الشماليه الشيوعيه
هذا القائد كان مواطنا عاديا وكان يريد ان تتحرر بلاده من قبضة الأحتلال الفرنسي الذي كان يحكم بلدان الهند الصينيه والمتكونه من ثلاث دول هي فيتنام ولاوس وكمبوديا قبل الأستحواذ على جنوب فيتنام لاحقا من قبل القوات الأمريكيه وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي كان من الدعاة الى التحاور مع الحكومه الفرنسيه للتحرر دون ان يكون هناك صراع عسكري لنزع الأستقلال وهكذا عن طريق التحاور والشراكه يتم التعاون بين البلدين بشكل مهم جدا وبأفضليه للمصالح الفرنسيه بالبلاد ولكن فرنسا لم تكن تستجيب لهذه المطالب وكان هوشي منه من احد الشباب المعارضين للنزاع المسلح ويفضل مع رفاقه الجنوح للحل السلمي مثلما كان يعمل غاندي من اجل استقلال الهند سلميا وفي مره من المرات اقنع رفاقه بأنه للنجاح بهذا الأتجاه يجب ان يكون واحدا منهم يعرف ان يتكلم الفرنسيه لكي يتفاوض مع الفرنسيين بشكل مقنع ومنطقي
وهكذا نجح رفاقه بشراء بطاقه له سمحت له بالوصول الى ميناء مرساي جنوب فرنسا وعندما مر امام المسؤول عن فحص الجوازات والذي يسمح بأعطاء الفيزه للدخول فساله ما الهدف من زيارته لفرنسا فقال له اني اتيت الى هنا لتعلم الفرنسيه وعمل دراستي فضحك منه المسؤول عن منح الأقامه ولم يكتفي برفض طلبه بدخول الأراضي الفرنسيه بل كتب على جوازه وكأي مستعمر متعجرف وطبعا فيتنام كانت مستعمره فرنسيه فكتب على الجواز ان حامله انسان غبي ويبدو عليه البهل ويريد ان يتعلم اللغه الفرنسيه وهو لا يستحق ذلك وعليه الرجوع الى فيتنام والمرور عبر المسؤول الفرنسي في فيتنام للسماح له او رفض دخوله فرنسا اي يسمح له بالفيزا او لا وهنا تعجب هوشي منه من عجرفة هذا الشخص الذي لا يحترم الآخرين علما أن بلاده مستعمره فرنسيه وكيف به الرجوع وان رفاقه دفعوا سعر بطاقته من جيوبهم وبذلوا المستحيل لجمع المال له فكيف به الرجوع دون ان يحصل على ما كانوا يصبوا اليه
المهم تمكن هوشي منه من دخول فرنسا واشتغل في معامل رينو لصناعة السيارات لمدة حوالي ستة اشهر وبنفس الوقت سجل في مؤسسه تعليميه ولكن السلطات المحليه رفضت له السماح بالاستمرار والأقامه في فرنسا وهنا اتخذ قراره الخطير بعد ان فكر مليا بالموضوع بأنه طالما انتم الفرنسيين عملتم المستحيل لمنعي ان اتعلم الفرنسيه والتي ابغي من خلالها احلال السلام بين شعبينا من دون الحرب والمعارك معكم وحيث ان الأتحاد السوفياتي سمح لي بالدراسة عندهم فترك فرنسا الى روسيا وهناك احتضنته الشيوعيه وهكذا رجع الى بلاده شيوعيا صميميا ومرت السنين واصبح القائد العظيم الذي اجبر فرنسا على ترك بلاده بالقوه وخاصة بالفتره التي اصبحت فرنسا محتله من قبل المانيا بقيادة هتلر وتمر الأيام ويستطيع هذا القائد وبمساعدة رفاقه كوزير الدفاع جياب تحرير بلاده كليا من الأستعمار الغربي الأمريكي الذي استحوذ على البلاد بعد اندحار فرنسا منه ويوحد فيتنام الشماليه والجنوبيه وخاصة بمحادثات السلام في باريس
هذه المسيره تبين ان الحصول على الحريه ليس بالشيء السهل ويجب النضال والكفاح من اجل الحصول على الحقوق وهنا هذه الحكايه والمسيره تذكرني بقول احد الفلاسفه ان الانسان يولد باليوم الأول حرا ولكن باليوم التالي سيكون مكبلا وحريته لا تتجاوز المسافه بينه وبين حافة اصابع يده الممدوده اي مجال حريته لا يتجاوز المتر الواحد تقريبا
أحمد سيكو توري مناضل من افريقيا
الحكايه التاليه ايضا تذكرني بمساعي الرئيسي الغيني احمد سيكو توري والذي بذل المستحيل من اجل استقلال بلاده غينيا الفرنسيه الموجوده في غرب افريقيا من فرنسا بستينيات القرن الماضي ولكن الحكومه الفرنسيه رفضت ذلك وبعد خلاف سياسي كبير وافقت فرنسا على استقلال غينيا ولكنها طالبت حكومة سيكو توري بأن ترجع بلاده كل الكتب الفرنسيه التعليميه بالمدارس الموجوده في غينيا كعمل عدواني ولتاديب سيكتوري ولتذكيره بأنك انت من رفض وجودنا وهكذا قرر أحمد سيكوتوري بعث كل الكتب التعليميه بالمدارس في غينيا وتصوروا الفراغ الثقافي الذي تركه هذا القرار حيث اصبح الطلبه بالمدارس في غينيا بدون كتب
اقوال الى عمر المختار شيخ المجاهدين الذي قاد الثوره في ليبيا لتحرير بلاده من الأستعمار الأيطالي
- لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي
- أني اؤمن بحقي بالحريه وبحق بلادي في الحياة وهذا الأيمان اقوى من كل سلاح
- ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا واما الجريمة فلا بد من يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء
قيل لعمر المختار : ايطاليا تملك طائرات لا تملكها انت لمقاتلتهم والفوز عليهم فقال عمر أتحلق هذه الطائرات فوق عرش الرحمن ام تحته؟
قالوا تحته
قال : من فوق العرش معنا فلا يخيفنا من تحته
أقوال الى نيلسون مانديلا
- العبيد يطلبون الحريه والأحرار يصنعوها
- ليس حرا من يهان امامه انسان ولا يشعر بالأهانه
اقوال الى تشي جيفارا
- لا تحزني امي ان مت في غض الشباب,,,غدا سأُحَرضُ اهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب
- لا تصمت عن الحق وسترى كيف يكرهك الجميع !
اقوال الى غاندي
- يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكنك قتل الثوره
- رماني الناس بالحجاره فجمعتها وبنيت بيتا
780 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع