د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٥٩٧
أول يوم تظاهر بجولة ٢٥ تشرين الأول، الحكومة تگول تظاهروا سلمياً والأجهزة الأمنية تحميكم، والمتظاهرين هتفوا سلمية، والمرجعية بخطبة الجمعة وجهت ونصحت وگالت حقكم تتظاهرون وتظاهروا سلمياً.
وبدت المظاهرات، ولنهاية اليوم استشهد أكثر من أربعين، وانصاب ألفين. واشوية بعد اشوية بدت الحرائق بمقرات الأحزاب، خاصة الي مشكلة الحكومة الحالية، وهذا يطرح سؤال، لا چم سؤال تحيّرْ الوادم بهاي الأيام: اشلون هاي الأحزاب فازت بالانتخابات إذا الجمهور معاديها ومن صارت گدامه توجه الى مقراتها وحرگها؟. وإذا فعلاً جابت هلگد أصوات خلتها تفوز وتاخذ حصة من الحكومة، لعد وين جمهورها الي لازم يكون على الأقل متواجد حوالين مقراتها دا يحميها؟. والاجابة على هاي الأسئلة هم تحيّر:
بالنسبة للسؤال الأول، ومنطقياً يعني أن هاي الأحزاب الفايزة والي انحرگت مقراتها معناتها واحد من عدة احتمالات هي: لو فازت بالتزوير. لو الجمهور الي انتخبها جاهل وما يفتهم شنو القصة. لو دهنوا السير. وطبعاً أي احتمال من هاي الاحتمالات هو مو بصالح هاي الأحزاب وما راح يبقى گدامها غير تعيد حساباتها في التعامل مع أهدافها والجمهور گبل ما تحط نفسها والعراق بدائرة الفوضى.
أما الثاني فيعني أن أحزاب العراق بلا جمهور، والجمهور الانتخابي مالها مؤقت عنده الاستعداد يتخلى عنها ويگلب عليها بأيام الشدة، ويمكن ماكو أشد من هاي الأيام الي بدا بيها الجمهور هو الي يعاقب الأحزاب الحاكمة. وإهنا لازم المجتمع يبدي يطالب بإعادة النظر بالأحزاب وقوانينها وحدود مسؤولياتها گبل ما تعم الفوضى وتخرب البصرة.
907 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع