سيف الدين الألوسي
سويسرا والعراق !!!!
سويسرا بلد متخلف بطبيعته وثقافة ناسه !!!!!! تره ده اتشاقه !! ولكونه بلد فيدرالي وفيه مدن تتكلم الالمانية كزيوريخ وبيرن ومدن تتكلم الفرنسية كجنيف ومدن ترتبط بعلاقة وثيقة مع ايطاليا كمدينة وبحيرة كومو !! سويسرا تخصصت منذ القدم بصناعة الساعات والنستلة وفيها احد اعظم شركات الادوية وهي روش ،، واقتصادها معتمد على السياحة الشتوية وبطولات التزحلق على الثلج والسياحة الصيفية المعتمدة على الجو الطيب والنظافة والسعادة الكبرى ،، سواءا في البحيرات او في الجبال او في المدن ،،، ولكونها بلد مستقر محايد ولم يدخل بحروب طيلة عمره ورغم وقوعها بقلب اوروبا والحرب الثانية ونارها ،، فقد كانت الخزانة للدول المتحاربة !!!! ، فلم يتحارش بها لا الالمان وهتلر ولا الحلفاء ،، ولهذا بقيت لليوم صاحبة افضل نظام مصرفي بالعالم وفي خزينتها معظم ذهب دول العالم وغطاؤها الاستراتيجي !!!
كيف حافظت على استقلالها وعلى مدنها في الحرب الثانية وهي بلد صغير تحيطه قوات الرايخ الالماني من جهة وقوات الحلفاء من جهة اخرى !! فاعتقد بسبب ذكاء السويسريين والتزامهم الحياد ونزع كل الاسلحة من هذا البلد !! وهي من الدول القليلة التي خرجت من وقت الحرب دون اذية مباشرة وبقيت مزدهرة لليوم !!
سويسرا بلد يضم عدة قوميات ولغات وولكن ولاؤهم واحد هو لسويسرا وارضها وعلمها فقط ،،فقط ولا غير !!! ،، فلا سويسري ينتمي لالمانيا كون عمامه اصلهم المان ، ولا سويسري ينتمي لفرنسا كون اعمامه اصلهم فرنسيين ،، ولا سويسري ينتمي لخواله الايطاليين ،، الكل سويسريين وانتماؤهم لتربة وجبال وبحيرات ومياه سويسرا ،، وسبحان الخالق للارض والبشر .
اما في بلد اخر فاصبح السلاح وقوته هو الفيصل ،، وللاسف اقول هو وسيلة من عادات الماضي وانظمته الزائلة ، ولا علاقة له بتطور البشر ، وان البلد المتقدم هو بلد القانون المحكم و وبدون سلاح ومنع وسائل اتصال ،، ( فرنسا نموذجا ) ،، فالانسان يحتاج الى نصيحة وكلمة وعمل حقيقي !!! وليس الى ضرب وقتل وتخويف وسرقات وتسويف !! ،،وحتى الحيوانات في الغابات اصبحت متأثرة بالانسانية وتبغض الاذية والقتل !! والظلم !!!
سويسرا اختصت بصناعة الساعات والبنوك والمعاملات المالية وصناعة النستلة ،، واصبحت الاولى بكل شئ بالعالم وهي سلاح سز !! مدنها يضرب بها المثل هي ومدن الدولة العظيمة الاخرى النمسا !!
هذا درس لدول عدة تختار الاسلحة وعدم القانون وعدم الانتماء وتوزيع السكان والتبعية لغير دول والمحاصصة وبغير انصاف وعدالة ، لا لمجتمعها ولا لارضها الطاهرة ولاحتى لتاريخها وكل من سكنها من بشر وحيوانات ،، والله في خلقه شؤون !!!
التأريخ يسجل ،، ودروس الماضي البعيد والقريب موجودة ،،، فعسى ان يتعض من يتعض والا فسوف لن يفيد الندم ،،، نقطة راس سطر .
عاش العراق واهله جميعا دوماً .
888 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع