د.منير الحبوبي
معلومات بسيطه تخص الثقافه الصحيه
الثقافه الصحيه اصبحت ضروره جدا لكل انسان وعلى كل واحد منا ان يكون ملم ولو بأبسط الأشياء او على الأقل ان يكون قادر ان يفهم او يستوعب بعض التسميات الطبيه او العلميه التي يتراودها معظم الناس حاليا حيث هذه الأيام لا تخلو من معلومات صادمه تأتيك عن صديق او قريب او شخص تعرفه وكان بأزهى حال صحيا واذا به وقد فقد الحياة فتبدأ تتسائل ما الذي حصل صحيح الأعمار كلها بيد الله ولكن علينا ان نتعظ او نفهم بعض الأمور
قديما كان المعيار المقبول انك تسمع بأن الحجي او الحجيه فلانه قد سلمت الروح وتوفت وهذه المعلومات لا تصدم لأنهم اصبحوا كبيرين بالسن ولكن الآن تتفاجئ بسماعك اناس قد لا تتجاوز اعمارهم الخمسين او الستين عاما واذا بهم غادرونا الى عالم آخر هل هو قدرهم ولا خير الا ما قدر العلي القدير ام هم كانوا مستعجلين ويردون يوصلون بسرعه قبل الكل
على كل حال هذا الموضوع جعلني احبذ ان افهم بعض الأمور البسيطه طبيا وما دعاني ايضا للأنتباه الى هذا الموضوع هو تساؤل ترددت كثيرا بطرحه لأني لم اكن اتصور ان الأجابه على سؤالي الذي ارغب ان اطرحه يتعلق بي وليس بالآخرين وهذا السؤال كان وانت تنتظر بعيادة الطبيب منتظرا دورك القاتل الطويل فهم على العموم يعطوك توقيت معين واكثر الأطباء لا يحترمونه والعذر هو دائما الطوارئ في علاج شخص يحتاج الأهتمام اكثر منك بسبب حالته المرضيه
المهم هو السؤال لماذا المريض الفلاني والذي دخل قبلك عند الطبيب تراه يبقى داخل عيادة او كابينة الطبيب لفحصه لفتره زمنيه طويله اكثر منك؟ ما هو السبب وعن ماذا تناقشوا ؟ فترى المريض يبقى ربع ساعه مثلا وبعدها يخرج ولكن حينما يأتي دورك فأنت خلال اقل من عدة دقائق ترى الطبيب يودعك علما ان الكشفيه للأثنان هي نفسها فكانت تسير في مخيلتي اجوبه لا اراها واقعيه او صحيحه وكذلك بعض الأحيان تفكر بشكل سلبي بتحليلك للأمور هل هو كونك لست من المواطنين الأصليين للبلاد كونك من اصول اجنبيه لكي يحصل هذا ؟ او هل هو لون البشره ام اللغه؟ ام ام كلها تساؤلات تخطر بالبال لم تجد جوابا لها
وتمر الأيام وصادف ان احد ابنائي كان مريضا ومرضه يستوجب حضوري معه فأصطحبته الى عيادة الطبيب وهنا لم اتدخل انا شخصيا بالحوار بين الطبيب وأبني فهو عمره حينها قد تجاوز ال15 عاما وهو الذي يعرف بنفسه كيف يتناقش مع الطبيب ويشخص له علته او حالته الصحيه بشكل واضح وجلي والطبيب يستمع له بكل حرص واهميه ويجري حوار كله أخذ وعطاء وسؤال وجواب ومضوا وقتا هو حوالي ربع ساعه وليس كحالي وحدي عدة دقائق وهنا فهمت اللغز الذي حيرني سنينا كثيره وهو انه ان كنت انت جاهلا لكثير من الأمور الطبيه الأدنى ولا تعرف تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحه وليس عندك الجرأه والملكه للنقاش العلمي والطبي الصحيح فكيف بك تريد من الطبيب ان يتفاعل معك ويرد على كل اسئلتك اي ان الجواب على تساؤلاتي يجب ان يأتي من طرفي وليس من الطبيب الذي عموما حينما نخرج من عيادته لا نكون مرتاحين منه مفضلين حتى ان نبدله بأستشارة طبيب آخر وهذا هو سر مقالتي التي سأسهب بها بعض الشيئ كعادتي لفهم بعض الحقائق العاديه التي علينا فهمها دون الخوض بتفاصيلها الكثيره والتي تسمح لك بالنقاش مع طبيبك
من جانب آخر الكثير من مراجعي الأطباء وخاصة في مجتمعاتنا الشرقيه والبلدان المتخلفه نسبيا ثقافيا وأجتماعيا فتراهم حينما يمرضوا ويراجعون الطبيب فيتصورون الطبيب وكأنه مستغفرا رب الكون العظيم وكأنه خالق وعالم وبيده سر الحياة وهو الذي بيده العصى السحريه وهو الذي سيشفينا لوحده وهذا خطأ سائد عند الكثير من الناس فنحن ايضا لنا دور بتحديد مسؤوليتنا والأعتناء بصحتنا فأكثرنا لا يمارس الرياضه ولا يهتم لسمنته القاتله ولا لصحته وتغذيته وايدينا مطلقه والحمد لله بتناول الأملاح والسكريات والدهون بشكل سافر دون اي مراعات وكل ما يهمنا بالأكل هو هذا غير مالح زودوا الملح وهذا غير حلو فأكثروا من السكر فترى البعض يضع 3 قطع سكر عند شربه استكان الشاي وحدث ولا حرج فالمؤمنون حلويون !! وهلم جرا
وما يزيد الطين بله هو العادات السيئه التي تنزرع بأنفسنا فأنا ايضا كالكثير من الناس كنت احب زيادة الملح بكل شيئ وخاصة بالطعام ودائما اخاطب ام الجهال ان الأكل ماصخ ويجب زيادة الملح وبالحقيقه الجواب كان هو العاده السيئه التي تعودتها بالأكثار من الملح على الطعام اي هي ليست حاجه اساسيه وضروريه ان نضيف الملح ولم اكن اتصور ان هذا صحيحا ولم اقتنع ان السبب الحقيقي هو ليس نقص كمية الملح بل هو التعويد السيء لحب تذوق الطعام مالحا ومن الضروري معرفة ان الملح له دور اساسي وكبير بأرتفاع ضغط الدم
هذا الحب او التعود على اكل الملح بشكل كبير له قصه حصلت معي ففي يوم من الأيام وانا اناقش سيده من من أهالي الهويدر في ديالى حول الريوگ صباحا فأخبرتني بأنهم ياكلون البيض صباحا بخلطه مع الدبس وهنا تفاجأت كثيرا بهذه المعلومه ولكي أتأكد منها سألت زوجتي وهي هويدراويه أم علي فقالت لي نعم هذا صحيح فتعجبت من هذه الوضعيه لأنه وحسب علمي الكثير من الناس تحضرالبيض ونضيف عليه الملح فكيف هذا التناقض بأكلة الريوگ للبيض ؟ ونحن مواطنين من نفس البلد فاذن من هذا استنتجت ان القضيه تتعلق بالتعويد السيئ في تحضير الطعام وفعلا حينما قررت الأبتعاد ولو قليلا عن الأملاح والسكريات والمشروبات الغازيه ففعلا وبعد ايام او اسابيع اصبحت لا اطيق هذه المكونات ان كانت موجوده بالطعام والشراب فالشاي بدأت أتناوله بدون سكر والكوكا وما شابه امتنعت كليا عنها وبالنسبه للأملاح فأيضا قد قللتها وهكذا الحال مع الخبز الذي يتحول داخل الجسم الى سكريات
هنا اذكر بأهمية استشارة طبيب التغذيه ولو لمره واحده على الأقل خلال حياتنا فيرشدنا الى معلومات ضروريه لكل انسان وحسب أحتياجاته ولله الحمد حيث في احدى المرات ازدادت عندي نسبة السكر بالدم بشكل مفاجئ واستغربت طبيبة التغذيه هذه الزياده من خلال التحاليل الدمويه التي عملتها فسألتني هل غيرت في اسلوب أكلك ؟ فتذكرت وقلت لها نعم منذ عدة اشهر بدأت اطبق نظام التغذيه الذي كل الصحف والراديوات والتلفزيونات تتكلم عنه وهو نظام التغذيه المتكون من أهمية اكل خمسة خضروات وفواكه باليوم وعمكم ابو علي لاعب بيها ياكل بهذه الفواكه السكريه وما مقصر ابدا وهنا الطبيبه عرفت سبب ارتفاع السكر بجسمي وأخبرتني بأن هذا النظام ليس صحيح وبشكل مطلق لكل الناس فمثلا لوضعي الصحي الشخصي انا يجب ان امتنع عن هذا النظام لأنه هو السبب في ارتفاع نسبة السكر بدمي اي بعباره اخرى " ان ما يصح لزيد لا يصح لعمر " والحمد لله عرفت من وقتها سبب زيادة السكر في جسمي فقللت من استهلاك الفواكه التي الكل منا يعرف بأهميتها وحاجتها لأجسامنا
هنا احب ان اعطي بعض المعلومات التي تخص امراض القلب لأنها الشغل الشاغل للكثير من الناس وخاصة الذين تقدم بهم العمر ولا راد لمشيئة الله ويا حبذا ان كان البعض من المختصين من يقرأ مقالتي ويرى بها اخطاء فله كل الشكر والتقدير ان يصحح من اجل النفع العام
اولا السكته الدماغيه او الجلطه الدماغيه : وهي نقص او توقف في تدفق الدم من القلب للدماغ مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري جدا ومواد التغذية الحيوية الأخرى. ومن جراء ذلك، تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
ثانيا السكته القلبيه : وهي توقف جزء او كل القلب عن ضخ الدم اي توقف عضلة القلب من اداء دورها وبعباره اخرى هي حدوث خلل مفاجئ في وظيفة القلب، والذي لا ينذر المصاب غالبًا، فيؤدي الى عدم نقل الدم المشبّع بالأوكسيجين لأعضاء الجسم الحيوية الأخرى .
ثالثا رجفان القلب او خفقان القلب : او عدم انتظام ضربات القلب فتؤدي الى زيادة الضربات وهو ما يسمى بأرتجاف القلب او "التاكي كاردي" وسببه اختلال كهربائية القلب فتزداد الضربات الى بعض الأحيان الى 200 ضربه او اكثر من الضربات بالدقيقه الواحده والتي صحيا يجب ان لا تتجاوز ال70 او 80 ضربه تقريبا بالدقيقه
وبصوره عامه فقط للمعرفه ينصح او يوصف للمريض دواء معين الذي دوره سيكون مصحح او منظم لضربات القلب وبالتالي سيعمل على تقليل انقباضات عضلة القلب اي يقلل التقلص العضلي السالب الزائد
هذا المرض بالقلب في العراق البعض من الأطباء والناس يسموه بالضربه الثالثه والتي تخربط او تسبب عدم انتظام ضربات القلب اي تخربط دگاته كما يسموها بالعاميه فتسبب رجفان القلب ودوام هذه الحاله لفتره طويله دون مراجعة الأطباء المختصين تؤدي الى عجز القلب من اداء عمله بشكل صحيح ومنتظم
رابعا مرض تمدد الأوعيه الدمويه او انسدادها : وهو ما يسمى بالأنيفريزم كحال انسداد الشريان الأبهر الذي يغذي الشرايين والأورده السفليه مثلا لجسم الأنسان حيث تتواجد بعض الاحيان تخثرات بالدم في مكان معين من الشريان تسبب انتفاخه وضيقه مما لا يسمح بسريان الدم بشكل عادي وبالتالي انفجاره وقد يكون السبب بعض الأحيان خارجي على الشريان مما يسبب تقلصه وبالتالي منعه من ان يسري الدم عبره بشكل اعتيادي
خامسا مشاكل بصمامات القلب : وخاصة عند الأطفال منذ الولاده وهو عيب خلقي وهذا يتطلب تداخل جراحي بفتح الصدر ولا اعرف كيف يتم معالجته الآن مع كل التطورات العلميه والطبيه وتكنلوجيا المعدات الطبيه
تواجد او حصول اي واحد من هذه الحالات اسبابه كثيره وعديده ومن اهمها على سبيل المثال عدم الأهتمام بأرتفاع ضغط الدم لسنوات كثيره دون مراجعة الأطباء ودون معالجته فيقل عمر الأنسان
اما القسطره فهي أجراء يستعمل لفحص شرايين واوردة دم المريض والتي تتطلب ادخال مجس او كاميرا صغيره عبر سوند من منطقة الفخذ او من الذراع بأتجاه القلب ومتابعة مسير المجس لرؤية وتفحص وجود تخثرات او انسدادات وتضيق بالشريان وهل يوجد ترسبات دهنيه كثيره من الكوليستيرول بهذه الشرايين التي قد تتطلب علاجات طبيه معينه سواء بالدواء او بأدخال اشبه ما يسمى بالمحابس اي شبكه لتضمن فتح الشريان بالمناطق الضيقه بحيث لا يتجاوز عددها اكثر من اربعه وعموما هذه الشرايين او الأورده لا يمكن فحصها بالأيكوگرافي من خارج الجسم بل تتطلب القسطره بشكل اساسي
طيا رابط يبين عملية قسطره حيه يمكن النقر عليه لرؤية الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=cE4BeiYwUu4
وعموما الأطباء يصفون دواء معين اذا اعطت التحاليل الطبيه ان نسبة الكوليستيرول عاليه بالدم وكذلك الحال عند ارتفاع نسبة الشحوم الثلاثيه التريگليسيريد بالدم حتى تقلل مخاطر الجلطه الدماغيه او السكته القلبيه
طبعا الأطباء يصفون ادويه معينه للمرضى الذين يعانون من اضطرابات معينه بالقلب او الأوعيه الدمويه حيث تعمل هذه الأدويه على منع تخثر الدم وبعباره اخرى هي ادويه يتناولها مرضى القلب مدى العمر كل من حصلت له إصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية اي هي مموعه للدم
طيا بعض المعلومات التي تتعلق بتكنلوجيا التصوير سواء بالاشعه او بالموجات الفوق الصوتيه او السكانير او الرنين الكهرو مغناطيسي
اولا اشعة الراديو : حيث تستخدم الأشعة على نطاق واسع من قبل اطباء العظام او اطباء الروماتزم لفحص الأنسجه المكثفه كبمراقبة الأورام في الرئتين أو الثديين (تصوير الثدي بالأشعة السينية), وكذلك تستخدم من قبل اطباء الاسنان وعملية التصوير هذه تستخدم الأشعه السينيه
ثانيا السكانير او الماسح الضوئي : والذي يستخدم الأشعه نوع أكس للتصوير مثل اشعة الراديو ولكن بشك اكثر تكنلوجي حيث يتم التصوير من جهات مختلفه للعضو المراد فحصه وليس من جهه واحده كما باشعة الراديو والمريض يتم ادخاله بقنال تسمح لقرص دوار به انبوب اشعة اكس التي تدور حول جسم المريض وتأخذ صور له وهذه التصاوير ستعطي تقرير مفصل وأكثر واقعيه وبثلاثة ابعاد واكثر تجسيما للأعضاء الجسميه كالمعده والأمعاء والكليه والبنكرياس والكبد وهو يستعمل بكثره ايضا لفحص نزيف الدم الداخلي بالجسم وكذلك تطور الأورام السرطانيه الخ
ثالثا الأيكوگرافي او التصوير بموجات فوق الصوتيه : وهو جهاز يصدر موجات صوتيه عالية التردد وهي لا يمكن تحسسها بالأذن اي لا نسمعها فعلى سبيل المثال هذا الجهاز يسمح بفحص كل اعضاء الجهاز الهضمي او البولي ومن اهم ميزاته انه لا يستعمل موجات خطره على جسم الأنسان والتصوير يمكن تسميته بالتصوير التلفزيوني حيث يرى بشكل حي الطبيب الأجسام او الأعضاء داخل جسم المريض وذلك بوضع المسبار او السكانير على جسم المريض مباشرة بعد ان تم مسبقا وضع سائل على الجسم لتسهيل حركه انسيابيه للمسبار فأذن هذا النظام يسمح بأستكشاف الأحشاء الداخليه (الكبد والطحال والبنكرياس والمثانة والكلى) والمسالك التناسلية (المبايض والرحم والبروستات). من ناحية أخرى فهذا النظام لا يسمح بالوصول بشكل سهل الى الرئتين والعظام.
عموما الأشعه السينيه المستخدمه بالأشعه الراديو وبالسكانير يتم امتصاصها من قبل جسم الأنسان والبعض من الأطباء يقول ان الأشعه السينيه هذه ان تعرض الجسم لها كثيرا فستؤدي الى اجهاض الرحم بعض الأحيان او الى تشويه خلقي للمواليد او الى امراض سرطانيه ولهذا هم ينصحون بتغطية الأجزاء الأخرى من الجسم بشكل جيد بأستخدام الغطاء من الرصاص خلال تواجد المريض بجهاز السكانير لحمايتها وينصح الأطباء بعدم اللجوء لهذا الفحص لعدة مرات بالسنه ولهذا البعض من الدول تنصح بعمل بطاقه موحده يذكر بها مثلا عدد المرات بالسنه التي تم استخدام السكانير بها للمريض الفلاني
رابعا جهاز الرنين المغناطيسي : اي جهاز ال "اي ار أم" بالفرنسي او ال "ام آر اي " بالأنگليزي
والذي يعتمد في عمله على الرنين المغناطيسي وهو لا يستعمل اشعة اكس وتكون كلفته عاليه والفحص به نسبيا غالي نسبة لبقية الفحوصات الأخرى التي ذكرتها مقدما وهو يستخدم خصوصا لفحص الأنسجه وكذلك الجهاز العصبي وفحص التليفات بالأنسجه والدماغ والأعصاب ولفحوصات اخرى لا اعرفها بالضبط
في صيف هذا العام انتهزت الفرصه بالذهاب الى البحر للأستجمام علما اني لا اجيد السباحه ولا احبها ولكن تشجعت هذه المره وكانت حرارة الجو هذا العام شديده جدا فشجعتني على التطبيش بالساحل وفعلا كانت لحظات جميله وشعور بالأسترخاء ولكن فجأة حصل اشبه ما يكون حركه غير عاديه على الشاطئ وتجمع الكثير من الناس وأتى مسعفين وسياره للأطفاء وسياره طوارئ وشرطه وبعد الأستفهام تبين ان احد الأشخاص وكان عمره قد تجاوز الثمانين عاما وكان مستلقيا على الشاطئ ويأخذ حمامه الشمسي ولكنه بالحقيقه قد توفى وكان منبطحا على وجهه وكل الناس الجالسين بقربه كانوا يتصورون انه فعلا گاعد يتبرنز ولكنه بالحقيقه ميت هنا منذ ساعات وقد تكلمت مع البعض من الناس معبرا عن اسفي لحاله ولكنهم تعجبوا من ذلك بقولهم لي ما احلاها من ميتة فهو لم يمت متألما من الم او مرض بل مات وموجات البحر تتراطم بجسمه تحت اشعة الشمس الجذابه وفعلا قلت بنفسي نعم صحيح ما احلاها من ميته بدون آلام وبدون صراع مع الموت وبدون الموت بالمستشفيات وبدون مغذيات وبدون صوندات او اجهزة تنفس
دعائي يا رب بالصحه للجميع ولنتذكر قوله عز وجل بسورة الأعراف أيه 34 لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُون.
1236 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع