د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٣٨٩
بكل زمان يطلعون عدنا من بين الناس ناس يستغلون السلطة، يدعون صفة هي مو صفتهم، ويمثلون أنهم بوظيفة وهمه بالأصل مو من أهلها، وهاي تصير من أجل المكسب، والمكسب الي چنه نشوفه گبل هو الزنگنه والمال، لو تعظيم الجاه لو استعراض الحال لتعويض النقص بالنَفِسْ والحال... أگلك شبچت عليّ اشتقصد؟.
يعني مثل واحد كاتله الفگر، يلزمله سبحة ويگعد يحچي بالملايين حتى يطمع الناس وبلكت يحصل منهم، لو واحد مهتّلَفْ يلبس ويتهندم دا يبين هيبه بلكت تمشي أمورهَ، لو إخنيثّه يخشن بصوته ديصير چبير الگوم.
صحيح، ويا ما شفنه بدربنهَ من هاي النمايم حتى من كثرتها صاغوا الها قانون يعاقب على انتحال الصفهَ.
لكن الزمان اختلف والنمايم اختلفت وياه، مثلاً چان واحد يشد رتبة ملازم حتى تشوفه بنية بلكت تحبه، لو يگول آني أمن ديّمَشِيلهَ معاملة، لو يلبس زيتوني حتى يخوي الربع. لكن بوكتنا هذا الناس صارت طماعة، عربنچي ما يقبل الا يشد لواء، وبنچرچي يدعي مدير عام وكل هاي قبلناها، لكن يطلعلك واحد مهتلف يگول آنا سيد ولاف اعمامه ومخليلة جوگة تمشي وراه هاي تفلكه جديدهَ.
يمعود جديدة، عتيگة. المهم عود ليش سيد، معناتها السيد صار سلطهَ، والعمامة تگرگ.
واهنا أريد أگول لچبير السادة: بروح جدك سيدنا انتبهوا تره السلطة سحّارهَ، وكثر العمايم بالشارع تقلل قيمتها، واذا بقت الحال هيچ راح يجي يوم ميگدر يمشي بالشارع أي أبو عمامة وهاي انت ما تقبلها ولا احنا نريدها.
885 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع