د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٣٨٥
لمن المجتمع يتعبْ ويرجع ليورهَ.
ولمن الزنگين والمسؤول والسياسي والتاجر والمقاول يشوف نفسه أكبر من القانون.
ولمن القاضي يحس بمكانه صاير جوه المنگنه وچنه أزغر من المسؤول.
ولمن تنفقد العدالة، وتسود الفوضى، ويعم الفقر بدولة نفطية يصير المجتمع كل المجتمع كبش الفداء.
كبش الفداء الى نقصده يا سادة يا كرام مو ذاك الكبش الي شال ذنوب بني اسرائيل وهام بالبرية مثل ما يعتقدون اليهود.
ولا صلبْ سيدنا المسيح دا يتحمل خطايا البشر مثل ما يگولون المسيحين.
ولا الكبش الي افتدى بيه الله سبحانه وتعالى اسماعيل حسب ما مذكور بالقرآن الكريم.
الكبش هو المجتمع لمن ينحكم بيه طفل بعده ما بالغ، لأنه بايگ گرصة خبز دا يشبع بطنه بيها، ويعوف اصماخات كل الناس تگول عليهم حرامية.
الكبش ذاك المجتمع الي تنرفع بيه شكاوي بالشگابين على عقاري العامرية، وتجي لجنة تكبس أبو الوصولات وتعوف رئيس الدائرة.
والكبش نفس المجتمع لمن يصير الگواد حجي يوزع صدقات، والحرامي سيد يسدد نفقات، والدجال شيخ يدور فاينات.
جاسم البطران يسأل ليش؟.
جاوبه حميد والله يا خويه، صعب واحد يگلك ليش لأن شابچة شبچة مو اشلون ما چان، بس كل الي أگدر أگوله، بيدي چويت إيدي.
883 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع