د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٣٨١
إهنا وبهاي الديرة، أهلها الي همه إحنه، مو دا إنجهّل الناس وبس، دا نتسابق بيناتنا حتى نجهلهم غصباً عنهم وعن الي خلفوهم، وأكو أهثلة هواي، أگللكم قسم منها:
تصير أحداث چبيره، المعنيين يغلسون، محد ينطي تفسير، والسكتة جهل وتجهيل.
التربية تغير المناهج، تغيير ما اله علاقة بالتطور وبنظريات التربية والتعليم، ومن تنتهي السنة تخلي الراسبين وبكل المواد يمتحنون دور ثاني وثالث، وفوگ هاي وذيچ الوقفين الشيعي والسني يفتحون مدارس ويمنحون شهادات، وكل هذا وذاك جهل وتجهيل.
مدينة تواجه مشكلة أمنية أو اجتماعية، المسؤولين بيها وبدل ما يشوفون الأسباب الي همه جزء منها يروحون على الشباب يمنعون ويعاقبون، ومعاقبة الشباب بدون سبب جهل وتجهيل.
المجتمع حتى يتنظم ويستقر، محتاج مئات القوانين، وبدل ما تتشرع القوانين، يتدخل البرلمانيين بالتعليم، واذا واحدهم عنده طالب راسب، يدفع الدولة أن تنجح كل الطلاب مكرمة بسبب ظروف البلاد، وأصل المكرمة جهل وتجهيل.
عشرات الكليات الأهلية تخرج بالآلاف للي يدفع فلوس، وفوگاها گامت تخرج ماجستير ودكتوراه بفلوس، وانترس الشارع خريجين يغلطون بالاملاء وهذا أصل الجهل والتجهيل.
أريد أسأل الي يقرون: ليش هذا التجهيل، ليش أكو من يريد يرجع البلد ليوره، وأكو غشيم جاهل آراءه وسوالفه ومن غير ما يدري ترجع البلد ليوره.
يمعودين اتقوا الله عيدوا النظر بالتعليم، الي يرسب خلي يرسب، ما عادت البلاد محتاجة هلگد خريجين وبلا مستحى من بلياهم هيچي خريجين ما يعرفون الچك من البُك. ومن تتقون خلوا بالكم يم الشباب همه الي راح يتحملون هم البلد والتطوير.
1630 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع