د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٢٦
فد يوم وبگعدة صارت على نهر الحلة، حضروها سياسيين ومتدينين وآخرين ماخذين من الدين وسيلة لتحقيق رغبات السياسة وطموحاتهم الشخصية، وصل قسم منهم أعضاء برلمان، وقسم بأعلى المناصب صار. فجأة واحد منهم رفع صوته وگال يا جماعة إحنه لازم نغيّر اسم محافظتنا، ونريد دعم، شنو مخليها بابل هذا الاسم الوثني، نسميها تسمية بواحد من الأئمة الأطهار، يليق بيها ويحميها.
صار هدوء، واحد گام يباوع على الثاني. المتدينين أيدوا بدون نقاش، السياسيين أنتظروا شيگولون الباقين حتى همه يگولون. واحد جريئ وسبع ميخاف وگف وگال:
أگلكم حسيت روحي دا تطلع من خشمي، انتو اشدا تحچون، هسه لو إمعمريها للمحافظة چان سكتنه. لو ضايفين الـ تاريخها اشوية چان إلصمنه. لو الاسم الي تقترحوه "رغم عظمته الدينية" إله علاقة بتاريخ المحافظة چان خنسنه.
ما أدري ليش هذا الانحراف، وليش كلمن يجي لو يصير باظافره طحين يريد يزوّرْ التاريخ ويغيّر الزمن مثل ما هو عايش ويريد. نگول تاريخ، تگلولنه دين. نگول حضارة، تگولون المّله. نگول اليونسكو، التراث العالمي. تگولون أصنام والاصنام حرام.
زين يابه أجي وياكم بس جاوبوني بصراحة.
مدينة الصدر اشلون وضعها هسة؟.
مو زين، ودا ترجع ليورة... چم مره تبدل اسمها؟... ثلاث مرات... اشفادها التبديل؟.
اشلون اشفادها؟. رفعلكياها للسما.
عمي لخاطر الله، حِلْوّا مشاكلنا الأول وبعدين حيروا بالأسماء.
940 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع