د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٠٥
ربعنا صايرين حساسيين، وما يتفاهمون.
دقيقة، همه من يومهم وسبع تيامهم حساسيين ويفورون مثل بطل السيفون، باوع قسم من يكتبون اشلون يبين كأنو متأثرين بموضوع سامعيه أو قاريه قبل إشويّة، وقسم لاخ ما يحسبون الغير من يحچون ويكتبون، ولا يهتمون لرأي الآخرين.
وأزيدك علم، على طول يضوجون وعلى أبسط شي يزعلون، وقليل منهم الي يسامحون.
أتذكر من صارت معارك تحرير المحافظات الساقطة بإيد داعش، اشلون گام قسم، يسبون بأهلها عامي شامي ويگولون يستاهلون. ومن تگللهم ذوله شنو ذنبهم، ولا تحكمون عليهم والسچينه چانت فوگ إرگابهم، يگلولك لا انت منحاز الهم. يابه حتى لو غلطوا سامحوهم، والمسامح كريم، يگلولك علويش احنا نسامح، چان همه سامحونه. يمعودين تره انوخذوا غفل، والي ينوخذ غفل ما عليه عتب، يطلعلك واحد يكلك، أنت عاقل؟.
ومن تحچي ويه الطرف الثاني وتگله تره التحرير مو سهل وبكل معركة ممكن تقع ضحايا أبرياء، يگب ويگلك ليش هالقصف الطائفي.
وعلى هذا الديدان يريدونه نگضي العمر كله مناگر، وحتى لا نگضي هذا العمر الي ما يسوه بهچ طرهات، خلونه نتخيل لو ما متحرره ذيج المحافظات، مو چان بعد فد خمس إسنين مثلاً، شفنه الجهال الي لقنتهم داعش صاروا مراهقين وسيوفهم بديهم طاشين بكل العراق، والمراهقين كبروا وصاروا أمراء وحكموا نص العراق، وبناتنا من تسع اسنين متزوجات زواج الجهاد، والشوارع تسرح بيها البعران، والمدارس تعلم فنون القتال، والستلايت من خبر كان، وحال الانترنت نفس الحال، يعني نرجع للجاهلية. بربكم هاي هم يرضاها عاقل!.
879 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع