د.منير الحبوبي
معلومات بها عبر
Non pain non gain
في صالة الرياضه حيث اذهب ما بين يوم ويوم دائما اقرأ هذه الجمله على الجدار بالصاله وكنت أظن انها مكتوبه بالفرنسي وتعني ماكو خبز ماكو راحه ولكن لا افهم ما المقصود بها وفكرت كثيرا ويوميا ولم اصل لجواب وعندما ادركت ان العباره مكتوبه بألأنگليزي اصبح للجملة معنى واضح وتعني في الحياة ما تربح شي الا بالتعب والجهد والألم وبعباره اخرى لن تحصل على جسم جميل وعضلات وبطن مصفوطه الا بعمل الرياضه اي التمارين الرياضيه والتعرق والعباره تقول بالأنگليزي ما كو راحه بدون تعب
لا اريد ان اموت غبيا
لي صديق فيتنامي الأصل عمره الآن 83 سنه ولكن ما عنده كرش وجسمه متوازن ويستطيع المشي احسن مني ولا يعرف آلام ظهر ولا هم يحزنون سوى مرته المربيتله عله
هذا الصديق علمني اشياء كثيره من الناحيه الأنسانيه والأجتماعيه ومن اغرب الأمور التي سأرويها لكم هنا هي انه بهذا العمر لصديقي اي انه اكبر مني بحوالي 15 سنه وصارله بالتقاعد حوالي 20 سنه الا انه لا ينفك من قراءة كل ما يتعلق بالجديد من علوم التكنلوجيا والألكترونيك وبعض الأحيان يجبرني على ان نقوم ونناقش معلومات علميه جدا حديثه انا بزعت منها وكل همي بالحياة الآن هو الراحه والعيش بهدوء بعد مسيره طويله من البحوث والعمل الجامعي وقبل ايام اجبرني على التسجيل معه على موقع بالأنترنيت لتعلم كيف يمكننا التحكم بالأجهزه عن بعد اي مثلا قبل رجوعك للبيت تشغل المايكرو ويڤ او تتحكم بعمل الطباخ الكهربائي او جهاز تدفئه او الغساله وهكذا وبعد الأستفسار والاطلاع توصلت الى انه للقيام بهذه الأعمال يجب ان يكون الشخص عنده خلفيه بالألكترونيك جدا ممتازه وان يكون بنفس الوقت مبرمج معلومات ممتاز بالأنفورماتيك على الكومبيوتر او على موبايل ومنها انا اخبرته بصعوبة هذه المهمه ولكنه قال لي بأنه اذن سيعمل على التسجيل بهذه المحاضرات وأخبرني بمقولته الشهيره بأنه :لا يريد ان يموت غبيا اي انه يريد ان يتعلم كل شيء قبل موته وهذا طبعا من الأستحاله لأنه لآخر لحظه العلوم والتكنلوجيا تتطور وخاصة الآن بشكل متسارع جدا
جوعان لو تشتهي تاكل؟
بعد نقاش نوعما صحي او فلسفي مع زوجة ابني لم استطع ان اجيبها على السؤال التالي وهو هل يوجد فرق بين السؤالين التاليين وهما:
1- هل انت جوعان؟
والسؤال الثاني 2- هل ترغب بالأكل؟
وبعد نقاش مطول توصلنا ان الأجابه على السؤال الأول تصدر من البطن في حين الأجابه على السؤال الثاني تاتي من الدماغ طبعا لا اريد ان اسهب بالموضوع وأتمنى من حضراتكم ان تشاركونا
قوانين مورفي
مورفي هذا الرجال الله يحفظه ويسلمه هو مهندس الفضاء الجوي الأمريكي الذي أعلن ولأول مره قوله المأثور التالي والذي نصه كما يلي : كل شيء من المحتمل ان يصير بي خطأ سينتهي حتما بشكل سيء. طيا نص قوانينه الثلاثه وهي ،
نظرية مورفي الأولى : إذا توفرت الإمكانية لشيء سيء ان يحدث، فهو أكيد سيحدث
انظرية مورفي الثانية : إذا تركت الأمور على علاتها فسوف تنتقل من سيء إلى أسوأ
نظرية مورفي الثالثة : يستحيل تحصين أي أمر ضد الأغبياء لأن غباءهم مبدع
طيا العديد من استنتاجاته العمليه بالحياة
لو سار كل شيء على ما يرام، فأنت لم تلحظ الخطأ فقط.
الكون ليس غير مبال بالعلماء فقط.. إنه ضدهم على طول الخط..
أي سلك تقطعه حسب طول معين هو أقصر من اللازم.
احتمال حدوث خطأ يتناسب طرديًا مع الضرر الذي سيسببه هذا الخطأ.
الرجل الذي يبتسم عند الفشل، يعرف رجلاً آخر يلقي باللوم عليه.
لابد أن يسقط التوست على الجانب الذي دهنته بالزبد.
احتمال سقوط التوست علي الجانب المدهون بالزبد يتناسب طرديا مع ثمن السجادة.
الأمر يستغرق وقتًا أكثر مما توقعت له، ومهما فعلت .
قانون الشبابيك: القذاره على الجانب الآخر من الزجاج دائمًا !
قانون الذاكره: فرصة نسيان شيء مهم تتناسب مع.. مع.. مع...لو لم يسري الأمر حسب الخطه، فلا توجد خطه أصلاً.
ابتسم.. فالغد أسوأ.
الأشياء تتلف حسب قيمتها.
لا يمكن أن تحمي عملك من الحمقى، لأن الحمقى عباقرة.
كل حل يخلق مشاكل جديدة !
الشيء الذي يقع، يقع في المكان الذي يسبب فيه أكبر ضرر ممكن.
بعد ما تبتاع بديلاً للشيء الذي بحثت عنه في كل مكان ولم تجده، يظهر الشيء الأصلي.
بمجرد شراء تلك السلعة النادرة، سوف تجدها معروضة في كل مكان وأرخص مما اشتريتها..
كل شيء يقع في الحمام لابد أن يسقط في المرحاض.
أي شيء تضعه في مكان أمين، لن تجده أبدًا ثانية.
الأفكار العظيمة لا نتذكرها أبدًا، والأفكار الغبية لا ننساها أبدًا.
غسالة الهدوم لا تبتلع إلا فردة واحدة من كل زوج من الجوارب.
صندوق البريد دائمًا في الناحية الأخرى من الشارع.
الفوضى تربح دائمًا لأنها أفضل تنظيمًا !
لكل قاعدة شواذ ما عدا هذه القاعدة.
الرجل الذي يسبقك مباشرة في طابور المصرف، يقوم بأعقد إجراءات ممكنة.
قانون الموظف:عندما تكون مشغولا تكثر الطلبات وتتولد الافكار بلا توقف وفي لحظات الفراغ لا أحد يسألك شيئا
يستحيل إيجاد الوثائق الضائعة قبل القيام باستبدالها.
: حينما تبقى في الطابور اي بالسره ، يصل دورك بعد ساعة، وحينما تخرج منه وتعود بعد خمسة دقائق يكون دورك قد فات
قانون الطائرات: عندما تكون الطائرة التي أتيت فيها متأخرة ستأتي الطائرة التي ترغب في التحويل إليها في موعدها.
كل مره تغير مكانك بالسره او الطابور من طابور الى طابور جديد يكون هذا الطابور الجديد هو الابطأ
سير السيارات بالأتجاه المعاكس بالسير يتحرك بسهوله دون ازدحام
گاليلو ومقولته الشهيره : ومع ذلك الأرض تدور
كلمات همس بها بصوت خافت گاليلو بعد ان تمت محاكمته امام محكمه الكنيسه الكاثوليكيه واساس القصه هو ان گاليلو دعم نظرية كوبرنيكوس والتي تقول ان الأرض هي كوكب من ضمن عدة كواكب اخرى تدور حول الشمس والتي دعمها بعد قرن گاليلو مستخدما العلم والتكنلوجيا لأثبات هذه النظريه خاصة وانه استخدم تلسكوب ساعده لتبيان ودعم هذه النظريه
طبعا الكنيسه رفضت هذه النظريه وأصرت على كون الأرض هي مركز بقية الكواكب الأخرى وان الكواكب الأخرى هي التي تدور حول الأرض كما جاء بالكتب المقدسه بالكنيسه اي هي تؤكد على رؤيا ارسطو في مركزية الأرض لبقية الكواكب. الكنيسه غضبت على طروحات گاليلو وحكمت بكفره بالكتاب المقدس وجرمته وحكمت عليه بالحرق الا انه وبمساعدة البعض تم تحويل حكم الموت الى سجن مؤبد لأنه وافق على نقض ادعائاته السابقه بمركزية الشمس وليس الارض بالنسبة للدوران وللعلم عام 1992 قامت الكنيسه باعادة تأهيل گاليلو وكرمته واعتذرت لحكمها الجائر السابق
الغباء وقانون اوم ونصيحتي لأعز صديق
من الروايات التي يدمع لها القلب لا العين هو انك تسمع قضايا مؤلمه جدا بالحياة ولا تستطيع ان تنصح بها فقد روى لي اعز صديق واخ لي هذا الفيتنامي الفرنسي انه عنده مشاكل كثيره مع زوجته التي تصغره 15 عاما عند زواجهم حيث هي الآن عمرها حوالي سبعين عاما وهو مهندس متخصص بالكهرباء وفني جيد جدا جدا وعنده خبره عظيمه تمثلت بعمله موفد لوزارة التعليم العالي الفرنسي في حوالي 6 دول من دول افريقيا خلال حوالي 20 عاما وقبل فتره زوجته ارادت ان تبدل التأسيسات الكهربائيه بالشقه مالتهم فجلبت شاب كهربائي ولكنه قليل الخبره وبدا يعمل التأسيسات بالشقه وتفاجأ صديقي الكهربائي زوج هذه المرأه بأن الكهربائي قليل الخبره فحاول ان يستعلم منه بعض الامور التقنيه من خلال سؤاله ليتأكد من آهليته بالعمل الصحيح فسأله عن قيمة او قطر الكيبل الواصل لتغذية الفيش للطباخ الكهربائي بالمطبخ فأجابه الكهربائي الشاب ان الطباخ يستهلك تيار شويه اقل من واحد امبير وهذا كفر بمقاييس التاسيسات واصبح صديقي عصبي معه علما ان زوجته اعطت مبلغ كبير لهذا الكهربائي الذي لا يعرف الأمور بشكل جيد وحصل ان سمعت بالخلاف بين زوجها والكهربائي فتعصبت من زوجها وقالت له انت لا تعرف اي شيئ بالكهرباء وهذا دبلومه جديد ومتخرج قبل عامين اي عام 2017 وليس مثلك قديم متخرج منذ 60 عاما ولكنه شرح لها بأن هذا الكهربائي لا يعرف حتى الحسابات البسيطه مع قانون اوم فقالت له وهي ايضا عصبيه "ومنو هذا اوم ؟ واشجابه بالنص" فقال لها يا معوده هذا كل علوم الكهرباء مستنده عليه وقانونه اشهر قانون بالكهرباء منذ اكثر من مائة عام وهو يطبق لحد الآن وهنا اصبحت زوجته عصبيه كلش وطلبت منه "ان ينچب ويسكت ويخلي الشاب يشتغل بكيفه" لأنها لا تعترف بهذا الجاهل الذي عمل قانون قبل اكثر من مائة عام وتسائلت" هل تريدنه نمشي احنه هسه بعام 2019 على واحد معلوماته قديمه قبل اكثر من قرن ؟
وهنا طلب صديقي نصيحتي كيف يتصرف بهذه الحاله مع زوجته ؟ فنصحته بأن يسكت هوايه احسن ويخلي الكهربائي يشتغل براحته ووافقت اراء زوجته لأنه الرجال صديقي خطيه راح أطگ معاليگه ويشنق نفسه
توماس اديسون صاحب المقوله الشهيره : هذا عظيم، فقد أثبت بفشلي الجديد هذا وسيلة في الوصول للاختراع الذي احلم به وهو اختراع المصباح الكهربائي
في يوم من الأيام كانت والدة أديسون مريضة وطريحة الفراش، وقد اضطرت لأجراء عملية جراحية فورية لها، إلّا أنّ الطبيب لم يتمكن من إجرائها وذلك لعدم وجود ضوء في الغرفة، وبالتالي اضطر إلى تأجيل العملية حتّى الصباح، ومنذ ذلك الوقت بدأ أديسون بالتفكير حول كيفية اختراع ضوء قوي ومُبهر، فبدأ بإجراء التجارب والمحاولات من أجل تنفيذ هذه الفكرة، وقد فشل حوالي 900 مرة، وكان عندما يفشل يقول: (هذا عظيم، فقد أثبتنا بأن هذه أيضاً وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به)، فكان شجاعاً لا يعرف اليأس ولا الانكسار، بل كان طموحاً وجاداً، وفي عام 1887م تكلل تعبه بالنجاح الباهر، وبالتالي تم اختراع المصباح الكهربائي.
كان لوالدة أديسون الفضل الكبير في صناعة المصباح الكهربائي الذي استخدمه وصنعه ابنها توماس اديسون فقد كان يردد توماس دوماً بأنّها كانت تثق به وتحترمه، كما أنّها كانت تشعره على أنّه من أفضل الأشخاص في الوجود، لذلك فقد وعدها بأن لا يخذلها، كما قال أيضاً بأنّ اختراعاته لم تكن وليدة الصدفة، بل هي ناتجة عن العمل المتعب والشاق، وقد ذكر أيضاً بأنّه وجد حوالي عشرة الآف طريقة لاختراع المصباح الكهربائي.
وأعظم شيئ بأختراعه للمصباح هو الغاز الخامل الذي ادخله داخل المصباح بعد تفريغه من الهواء لأن له الدور العظيم في كونه اي الغاز هذا يعمل على حماية الفتيلة المتوهجه للمصباح اي تمنع انقطاع الفتيله التي تتوهج ويطيل من عمرها وهو غاز لا يتحد مع اشتعال الفتيلة لأنه خامل والسبب في أنهم وضعوا غاز خامل (لا يتحد مع أي شيء) لكي لا يتحد مع الفتيله
وللعلم الفتيله الأن الموجوده بمعظم المصابيح ,ولا اقصد المصابيح الأقتصاديه الحاليه الجديده , مصنوعه من التنگستن الذي يتوهج بشكل قوي فيضيئ الوسط المحيط به دون ان ينقطع لأن درجة انصهار التنگستن عاليه جدا واعلى من اكثر المعادن الأخرى وتتجاوز ال 3000 درجه مئويه .
برمجة عطل الأجهزه الكهربائيه او ما يسمى بالتقادم المبرمج
بموجب القوانين الدوليه الحديثه وبعد اكتشاف هذا التلاعب المبرمج فان الشركات التي تقوم ببرمجة عطل الأجهزه فهي ستكون معرضه للعقوبات امام القانون الدولي،طبعا يعد هذا التقادم المخطط له مستقبلا او المبرمج مسبقا والذي هو عباره عن مجموعة من التقنيات التي يهدف المسوق اي المعمل المنتج لها من خلال هذه التقنيات الغير قانونيه إلى التقليل المتعمد من عمر منتج ما لزيادة معدل الاستبدال او الشراء من جديد رغم ان الجهاز قابل للأستعمال لسنوات عديده اخرى . وقد يعمد البعض من المصنعين الى تصاميم لا تسمح بتطورها مستقبلا فعلى سبيل المثال تصنيع كومبيوترات او اجهزه حجم الذاكرة الإضافية لها صغير ولا يسمح باضافة ذاكره جديده فيجبر المستهلك الى شراء اجهزه جديده ذاكرتها اكبر او تعمد الشركات على سبيل المثال المصنعه للأجهزه المنزليه كالغساله او الثلاجه او الميكروويڤ على هشاشة متعمدة في بعض المكونات الألكترونيه للدوائر الكهربائيه كالمكثفات الإلكتروليتية وما إلى ذلك. في كلتا الحالتين ، يهدف "صانع السوق" إلى الحفاظ على سوق التجديد اي بيع نفس الجهاز لاحقا ولكن بأضافات تقنيه جديده ، فعلى سبيل المثال عن طريق التقدم التكنولوجي أو الجماليات في كثير من الأحيان
سبحان مغير الأحوال
خلال عملي الجامعي كان معهود لي حكمتي في تصريف الأمور لأنه دائما بالعمل تحصل خلافات سواء مع اساتذه زملاء او مع فنيين او مع موظفين اداريين وهذا شيء طبيعي بأي عمل ولكن مع ذلك يحصل في يوم ما او في ساعه معينه ان تفقد اعصابك فكان زميلي وقتها هذا الصديق الفرنسي الفيتنامي الأصل والبوذي المعتنق والمؤمن بمبادئ بوذا بشكل أعمى ,قبل ان يخرج على التقاعد , يطلب مني ان أتحلى بالصبر وان اكون زين زين زين عند الشدائد وهذا هو شعار بوذا لأنه مؤمن بوذي ولكن لا يمنع من كونه علماني وكان الحچي بيناتنه مطوخهه زايد اكثر من اللازم لأنه بعض الأحيان حسب اعتقادي بأنه يحق لك الثوره والهيجان والغضب ,عيني عراقي وفاير دمه , لأنه هناك اناس حينما تتعامل معهم بلطف وود وأحترام فأنهم يفهمون ذلك بضعف او تردد وفي حياتي الوظيفيه كجامعي حصلت هذه الأمور وفعلا تكون هذه الثوره او الغضب بعض الاحيان في صالح العمل وارجع هنا لكي لا اخرج عن الموضوع فهذا الزميل حينما اتعصب بعض الأحيان يطلب مني الهدوء وان اكون زين وما يزيد الطين بله يبدأ يشرح لي من هو بوذا وكيف كان يتعامل مع الناس وحبه للآخرين . تمر الأيام ويخرج هو على التقاعد ويسافر بعض الأحيان الى بلده الأصلي فيتنام وبعض دول جنوب شرق اسيا وبالذات لاوس ويزورني من حين لآخر ولكن منذ سنتين او اكثر لاحظت ان تصرفاته بدأت تتبدل وانه هذه المره ينفعل ويزهگ لأبسط الأمور وخاصة فيما يخص علاقته بزوجته فهي "مطلعه روحه" وتريد منه ان يكتب كل ما يملك بالبنگ بأسمها وهو لا يريد ذلك وهي هذه الأيام حينما يتكلم معها تقول له " مدا أعرف شتگول " اي لا تفهم ما يقول وهو صارله اكثر من خمسين سنه متزوج معها ويوميه يجيني فاقد لصوابه وعقله ويكفر بهذه الحياة ويطلب نصيحتي كيف يعمل علما ان عمره الآن حوالي 83 سنه وزوجته 70 عاما . طبعا هذه الحاله من ناحيه تجعلني اشفق عليه ومن ناحيه اخرى تضحكني لأنه صاحب المبدأ العريق بضرورة ان تكون زين زين زين وتتحمل ولا تتعصب ودائما بدأت اذكره بمبادىء بوذا ولكن يبدوا لي انه نساها كلها وبده ينعل حتى بصفحة ابو بوذا ههههههه
لنكن انسانيين ولا نكون سطحيين
زميلي هذا علمني اشياء كثيره من الناحيه الانسانيه وأنا محظوظ بمعرفتي به وهذا لا يعني ان المعلومات تسير بأتجاه واحد بل هو ايضا يستفاد من معرفته بي ويحب ذلك كثيرا ولا متعة له بهذه الأيام الا بأتصاله بي
من اهم ما احببت فيه بضرورة التعمق بالمعلومات العلميه من خلال معايشة ومعرفة الحاله الأنسانيه والأجتماعيه لكل العلماء والمفكرين والفلاسفه والذين يعرفهم اكثر العاملين بالمجال العلمي والجامعي بعباره اخرى ان كنا نشرح للطلبه بمحاضراتنا قوانين الفيزياء او العلوم الأخرى فعلينا معرفة كيف توصل العالم الفلاني الى استنتاج هذا القانون وليس فقط حفظ وقراءة وفهم القانون الذي استنبطه او توصل اليه بل كان يضع حيزا من الوقت لمعاصرة الزمن والظرف والمكان لهذا العالم فعلى سبيل المثال ان اردنا التكلم عن الأشعاعات الذريه والمواد المشعه فهذا بالضروره يقودنا الى التكلم على سبيل المثال عن مدام كوري الحائزه على اكثر من مره على جائزة نوبل فكيف عاشت وما هو اصلها واين وكيف ماتت ومن هو زوجها وبنتها وكيف مات زوجها وما هو دوره في ابحاث زوجته علما انه كان يعمل ايضا في نفس مجال زوجته وحينما تتعمق بهذه الأمور تحب كثيرا لا فقط لما توصل اليه هذا العالم بل ايضا تستفاد اجتماعيا وخلقيا وانسانيا وليس هذا فقط بل كان ايضا يحب اراء ونظريات اكثر فلاسفة العصر وهذا غذاء رائع للروح يجعلك ان تتعمق في فهم الحياة وحتى يغير في اسلوبك ومنهجك بالحياة
الكلمات المتقاطعه والمطالعه والمناقشه
قبل اكثر من 35 عام اي منذ وصولي الى فرنسا كان سكني يبعد عن موقع مختبر البحوث الذي اعمل به حوالي ساعتين والمسافه هي اكثر من 60 كم ولكنها تتطلب اخذ باص ثم مرتين المترو ثم القطار لأن سكني كان شمال باريس ومختبري جنوب باريس وكنت يوميا افقد وقت بالنقل اكثر من اربع ساعات وحسبت يوما ما قضيته من وقت بوسائط النقل فوجدت اني خلال ستة سنوات من حياتي امضيت سنه كامله في هذه الوسائط وما كان يدهشني بهذه العمليه هو رؤية سيدات ورجال وشباب وشابات ولكي لا يضيعوا الوقت بالنقل يقرؤون بكتب او قصص او يحلون كلمات متقاطعه طبعا كل هذا تغير هذه الأيام فحل الموبايل بدلها في اغلب الأحوال , طبعا انا كنت لا اقول استهجن او غير مقتنع بهذه العمليه بالقراءه بالمتروات والقطارات ولا ادري ان كانت هي فقط للمظاهره او للعزله من التعامل مع الآخرين لكنني اكتشفت اهميتها للتعرف على بواطن الأمور والقصص التي يرويها المؤلفين ولتقوية الدماغ على تحسين الذاكره والخروج ايضا من القوقعه والتفكير فقط بمجال العمل وفعلا وبالذات حل الكلمات المتقاطعه هو ترويض للدماغ وما يحسن ذاكرتنا ويريح النفس هو انك بقراءة موضوع ما غريب يساعدك هذا على الأختلاط بالأخرين والنقاش معهم بخصوص مواضيع لم تكن تعرفها وهكذا وجدت ان اكثر الناس المحبين للحديث يحاولون ان يدخلون بنقاشات مع الآخرين للوصول للحقيقه حتى انهم بعض الأحيان يدخلون بنقاشات عقيمه لا نهاية لها ولكنها بجميع الاحوال تجعلك متفاعل اجتماعيا وغير منطوي بالحياة وتفهم الآخرين بكل سهوله وهكذا الحال فترى عموما الفرنسيين حينما يأكلون وخاصة بالغداء فتراهم خلال الأكل يتناقشون وقد يستمر الحديث طويلا في حين انه بأخلاقنا وعرفنا نحن اهل الشرق وهذا ما علمنا به آبائنا وأمهاتنا بانه عندما تأكل فعليك بالصمت اي انه من اداب الطعام عدم التكلم
صاموط لاموط اليحچي يموت
في الحياة ترى امور عجيبه غريبه وخاصة فيما يتعلق بالناس الذين تتعرف عليهم وكعادتي انا احب التعرف بالناس والتكلم والمناقشه وهذا اسلوب اراه يغني كثيرا وبشكل اكثر صدقا من القراءه والسماع والمشاهده ولكنك قد تقع في حالتين غريبتين من الناس يذكرني او يجعلني افهم اكثر المصطلحات الغربيه بالسياسه اقصى اليسار واقصى اليمين اي بالحقيقه لا تستطيع ان تعرف الحد الفاصل الفعلي مثلا بين اليمين واليمين المتطرف او اقصى اليسار وهكذا لليسار ولكن وبعد جهد جهيد وبأسلوب ساخر فهمت هذه التسميات او المصطلحات فترى اناسا حينما تريد ان تتحدث معهم فلا يعطوك اذنا صاغيه بل هو فقط له مسموح له الكلام وأنت عليك ان تفتح حلگك وتنصت له وان نطقت بكلمه فله بالمقابل الحق ان يتكلم عن مجلد حياته او عن موسوعه علميه وهيهات ان تنجح بأيجاد ثغره وتتمكن من الحديث او النطق وحينما يتاح لك ذلك تفرح كثيرا بالقول في قرارة نفسك والله آني سبع گولت گول عليه الحمد لله وطبعا انت خلال هذيه بالكلام دون انقطاع تفكر بطريقة ما لا بالموضوع الذي يتكلم عنه بل بأي طريقه او اي لوفه او اي حيله ستسعفك بوقف الحوار او تغيير الموضوع وهذا وحده انتصار عظيم لك ولكن مع البعض حتى لو حولت موضوعه السياسي بالتكلم عن الرياضيات فهو حتى الرياضيات يحولها الى سياسه وان تكلمت يكرمكم الله عن المجاري او الطفوله او الرياضه فكل الحوارات والمواضيع والطرق تؤدي الى روما عفوا اقصد الى السياسه
وفي الطرف الآخر وهذا بعد اجمل وأحلى فالشخص المقابل لك هذه المره لا استطيع ان اسميه محدثك بل بالشخص الواقف او الجالس امامك فكلما بحثت عن موضوع تريد الخوض به فهو " گلبك صخر جلمود ما حن عليه " فهو سلبي لا يشارك بالكلام او الحديث او ساكت او ينزل ويصعد براسه ولكن من حقك ان تقول له شلونك فيجيبك بأنه بخير وهذا بحد ذاته نعمة من الله ويحق لك من وقت لآخر ان تسأله فيجيبك "والله ما أعرف" وهكذا على الأقل انك محظوظ بأنه لا يتكلم ويزعجك بأفكار او آراء جهنميه ولكن الله انعم عليك حينما تقول له في امان الله او ثمالا فهو يجيبك بنفس التحيه او اكثر منها وهذا هو عجب العجاب وهنا بعض الأحيان أتسائل هل يحق لنا ان نغير فهمنا بالتسميه أخرس على من يمكن ان نطلقها؟ وأحمد الله انه بالحياة يوجد الكثير من الناس الطيبين والذين يحسنون القول ويجيدوا الكلام فتعتبر منهم ويزيدوك نصحا وعرفا وتتغذى بأفكارهم وتنتعش بجمالية سلوكهم وأدبهم والنور الذي يحملوه بكل كلمة ينطقون بها وهذا هو حالي مع مشاركاتي بصفحتي بالفيس بوك وما هو البؤس الذي يحصل لك وانت تعطي وتشرح وتنور وتفيد وبالمقابل لا يوجد من يرى او يسمع وتتساؤل لم هؤلاء الأشخاص يطالبون بصداقتك وبعض الأحيان تتألم ان ترفض طلبا وتقبل على مضاضه لأن الحوار او ابداء الرأي شيء جميل للأحساس بأنسانيتنا وحالي مع اصدقاء صفحتي هو كحال من يتكلم مع الجدران اي هو نوع من الجنون وفي اكثر من مره تفكر بألغاء صفحتك لأنك لا ترى ولا تحس بوجود الطرف الآخر فالحياة بنيت على التلاقي والحوار والأختلاف والصراع ولكن يبدوا لي ان كل هذا توقف واصبحنا كما يقولون نتواجد بعالم افتراضي فلله الحمد على كل حال فقدنا الگهاوي قديما والآن فقدنا كل امل حتى للحديث والنقاش مع اصدقاء الصفحات الفيسبوكيه
الحظ العاثر
في كثير من الأحيان تحصل مصادفات غريبه بالحياة وأنا عايشت هذا كثيرا خلال مهنتي بالتدريس الجامعي وبالذات في مجال التدريس بالكهرباء والالكترونيك حيث كنت واحد من مجموعة اساتذه يشرفون على دبلوم ما نسميه بفرنسا دبلوم الكاپس بعلوم الفيزياء والطلاب الذين يتابعون هذا الدبلوم اكثرهم عندهم ليسانس وبعض الأحيان ماجستير وبعض الاحيان مهندسين ولكن عندهم رغبه للتدريس مستقبلا بالأعداديات العلميه وكانوا خلال التحضيرات لوحدهم ينجحون باعداد الدوائر الألكترونيه كما هو معهود ومطلوب وتسير بشكل ناجح وقت التحضيرات قبل تقديم تجاربهم امام لجنة الاختبار الجوري المكونه من ثلاثة او اربع اساتذه وانا شخصيا كنت الاحظ هذه الظاهره حيث وقت الأمتحان والشرح والتقديم من قبل الطالب للدوائر الألكترونيه التي حضرها بنجاح قبل قدومهم فلا تشتغل الدائره الألكترونيه كما ينبغي في حين هي كانت تشتغل بشكل رائع قبل قدوم الأساتذه للامتحان وفعلا انا شاهدت طلاب مبدعين وجيدين واذكياء لم ينجحوا بأختباراتهم ونعزوه الى الحظ العاثر ولكن انا بحكم عملي اعرف انه ليس الحظ العاثر بل هو خطأ معين بالدائره الالكترونيه وهي السبب في عدم نجاح الأختبار
لكي تتعلم عليك ان تكون شديد الملاحظه
في امتحان بكلية الطب في اليابان قام البروفيسور بجلب حوالي عشرة طلاب لأختبارهم بأمتحان عملي وهم في قاعة التشريح العائده للطب العدلي وكان يشرح لهم بأن الطبيب يستطيع ان يحدد ساعات او الزمن الذي مات به الضحيه من خلال تحسس درجة حرارته وهكذا يستطيع ان يحدد ان المجنى عليه قد مات قبل ساعات او نصف نهار او يوم او يومين وشرح لهم انه يمكن معرفة ذلك من خلال ادخال اصبعه بمخرج جثة الميت ومن ثم يضع اصبعه بفمه ويبدا يتحسس ويتذوق الغوط الذي خرج مع اصبعه ان كان حار او دافي او بارد او بارد جدا او متصلب او سائل وفعلا هذا الطبيب الاستاذ قد ادخل اصبعه امامهم ومن ثم خلال ادخال الأصبع بمخرج الميت بعد ذلك يخرجها ويضعها على شفته ويتذوقها ويقرر وشيئ بديهي استهجن هذا العمل كل الطلاب ولكن هو امتحان نهائي كيف يرفضون ما عمله البروفيسور وهذا يقرر مصير حياتهم الدراسيه فكل واحد كان يتقدم ويعمل مثل البروفيسور ولكن بشكل ممتعظ جدا ما عدا اثنين فهم قد عملوا مثل البروفيسور ولم يستهجنوا هذه العمليه وهما الوحيدان اللذان نجحا بأمتحانه العملي لأنهما بالحقيقه شاهدا فعلا ما الذي عمله البروفيسور فهو قد ادخل الأصبع الوسطي " الوسطى "بمخرج الميت ولكنه تذوق اصبعا آخر هو اصبع السبابه وبهذا اراد البروفيسور ان يقول لهم لكي تتعلموا وتتقنوا المهنه فعليكم بالمراقبه الشديده والملاحظه لكل صغيره وكبيره كي لا تقوموا باي خطأ وانتم تؤدون اقدس مهنه وهي تتعلق بحياة الناس, طبعا بقية الطلاب الذين فشلوا بهذا الاختبار وضعوا الأصبع الوسطى بالمخرج وتذوقوا نفس الاصبع اي ان مراقبتهم او ملاحظتهم لما فعل استاذهم امامهم لم تكن موفقه اي انهم لم يشاهدوه يغير اصبعه عند وضعه بالفم, وقد تكون القصه هذه غير حقيقيه ولكنها وارده علميا او على الأقل من الناحيه الأكاديميه اي التعليميه لتبيان اهمية المشاهده والمراقبه الجيده بالعمل والفحوصات
هذه القصه ذكرتني بقصه اخرى حول الملاحظه والأنتباه فحينما كنا اولادا او ايام المراهقه بالمدرسه فكان واحد من تلاميذ صفنا شويه لوتي يحط اصبعه بخشمه ويطلع بيها تكرمون "گرافيع" وبعد ذلك يدخل اصبعه بفمه ويگوم يمصه ويلطعه وكنا نتعجب من تصرفاته وقذارته ولكن بالحقيقه هو كان يمص اصبع غير ذلك الذي ادخله بأنفه اي خشمه اي ان الملعون لعبنه كلنه احنه الموجودين بالصف اي اننا جميعا لم نكن منتبهين لما يفعله فعليا
لا تحكم على انسان لم تعش ظروفه
قبل عشرين عاما كانت لي زميله بالعمل وكانت تشكو كثيرا من التعب بسبب مرض والدتها التي كانت قد تجاوزت التسعين عاما وفي يوم من الأيام لا اعرف كيف حصل فقد نطقت بكلمات صدمتني لأني اعرفها سيده فاضله كريمه وكانت مثالا لي بالصدق بالعمل وحب مهنتها وأخلاصها في التدريس وفي ذات صباح يوم كانت متألمه جدا فلاحظت عليها ذلك وسألتها عن السبب وهل بأمكاني مساعدتها فقالت لي بانها فعلا تتمنى موت امها لترتاح وفجأة حال سماعي هذا الكلام انزعجت كليا وغضبت بداخلي ولم اكن لأتوقع هذا من سيده فاضله كريمه ان تقول هذا الكلام بحق الوالدين ولكن وبعد حوالي 15 عاما عايشت الأيام الاخيره من وفاة المرحومه والدتي رحمها الله ورحم موتاكم فكانت تتعذب من شدة الم مرضها وهذا الألم يزداد اكثر ليلا وكانت ترى مساعدتنا لها نحن الأخوه وأختي الصغيره وخاصة طول الليل وكانت لا تحب ذلك وكانت تطلب مني بعض الأحيان ان ادعو الرحمن ليسهل عليها الممات وتموت ولا تبقى تتألم هكذا وهنا الحيره ورجعت بي الذكريات مع موقفي مع زميلتي التي تمنت وفاة امها في يوم من الايام
فقدان الذاكره او بالأحرى النسيان
من الأحداث التي تجعلني ابتسم وأتألم بنفس الوقت هو ذكرياتي عن الوالد رحمه الله فكان دائما يروي لنا نحن ابناؤه وخاصة يوم عطلته الجمعه قصص حلوه كلش وكنا دائما نتوسله لكي يقص علينا ما يعرف وكان يبدع بأمثاله وحكاياته وقصصه ولكن نعلة الله على الزمن اللئيم في آخر ايام عمره وهو بعد لم يصل الخمسين عاما حينما يروي لسبب ما قصصه القديمه فبدأنا نمل منها او نعيبه عليها لأنها مكرره جدا والأنگس من هذا انه بدأ يحور الأحداث وينسى جزء منها وبالمقابل نحن عارفيها احسن منه من كثر الأعاده
وين طالع يا حجي مو چان احسلك تنچب وتگعد أبيتك
امام بيتي يوميا ارى امرأه عجوز عمرها يتجاوز التسعين عاما ولكن ظهرها مكسور فهي تمشي ذاهبة للسوق كل يوم صباحا ولكن ظهرها معووج للأمام اي هي تمشي بشكل زاويه 90 درجه اي ان وجهها وصدرها وبطنها كلها مايله للأمام وهذا يذكرني حينما كنا شبابا فنلوم اي رجل او امراه عاجزه ولا تستطيع عبر الشارع او لا تستطيع الصعود بالمصلحه في بغداد فترانا ننعته خفية بالقول ما الذي دهى بك لكي تخرج للشارع او بعباره اخرى نريد ان نقول "مو أحسلك : تنچب وتگعد ابيتك" في حين هو خارج لكي يتنفس الهواء الطلق ولكي يحس بالحياة وليس مقبورا وهو حي بين اربعة جدران
گام يخرف الحجي
الكثير من الناس كان يمتعض او ينتقد او يتألم لحال رجل كبير تراه يتصرف تصرف الصبيان وبالحقيقه هذه التصرفات هي ليست غباءا او نقصا عقليا او جنونا بل هي لأن الأنسان احلى فتره في حياته هي ايام طفولته وشبابه وحيث نحن لا نعيشها كما ينبغي وبعد مرور الزمن فتراه يندم من اعماق نفسه فتراود فكره ان يعيش هذه اللحظات فعندها تراه يلعب او يتكلم او يغضب من طفل ولو عمره اقل من بضع سنوات
السياسه ثم السياسه ثم السياسه
يقولون ان احد المستشرقين قبل اكثر من قرنين قد زار العديد من دول الشرق وكلما يدخل بلد يتعايش مع اهله لفتره من الزمن ويتعرف على طباعهم وأخلاقهم وأساليب عيشهم وجغرافية البلد وقيل ان احدهم وصف بغداد بالقول "ان بين كل گهوه وگهوه يوجد گهوه" وأنا احببت هذا الوصف واردت انا ايضا ان اضع بصمتي بهذا الموضوع ولكن ليس على الگهاوي بل هو عن السياسه فما ان ترى أثنين يتحدثان بالسياسه فأعلم وتأكد بأنهما عراقيين وهكذا حالنا اصبح اليوم فلا نعرف ان نتحدث عن الأقتصاد والأدب والأجتماع وحتى كنا قديما نحچي بكل ما هو خرطي ولا قيمة له قبل نصف قرن اما الآن فصغيرنا وكبيرنا وعاقلنا وجاهلنا ورجالنا ونسائنا كلهم يتكلمون بالسياسه ويا ريت ان يكون الكلام نافع وبه ايجابيه ولكن كله نقد سلبي وهدام وبعض الأحيان يؤدي الى الشجار والسب والقذف ويصل في بعض الأحيان بالبرامج السياسيه من على شاشة التلفزيون الى استعمال الات حربيه لا يحق لنا تسميتها لأنها تؤنب الخلق بعد ان كنا امة عريقه وذات حضاره تشهد لها الأمم, وما يؤسف له هذه الايام حبي للنقاش مع الأحبه والأصدقاء العراقيين ولكن النقاش يدور ويدور ويرجع للسياسه وهذا ممل وعقيم ولا فائده منه
علامات النبوغ تظهر من عمر الطفوله
كنت بالصف الثالث الأبتدائي وكان لصفنا مراقب وهذا المراقب مسؤول عن تسمية كل تلميذ يعمل لغوه بالصف قبل وصول المعلم او خلال الأستراحه او الفرصه وكان المراقب ايضا مسؤول عن مسح السبوره وخاصة صباحا وقبل بداية اول درس وكان ايضا يكتب بالطباشير اعلى يمين السبوره تاريخ اليوم وكنت الاحظ كل مره وكل يوم تتغير ارقام وارقام اخرى ثابته مثلا 1/3/1961 فكنت الاحظ بأن الرقم الأول والثاني يتغيران دائما بينما الرقم الثالث وبالذات 1961 لا يتغير وفي يوم من الايام حصل شيئ عجيب حيث لاحظت ان الرقم 1961 الذي كتبه المراقب على السبوره هو رقم خطأ لأن المراقب كتب 1962 بدلا من 1961 وهنا قلت بنفسي وجدتها وجدتها وگمت اصيح استاذ استاذ اكو خطأ بالتاريخ ولكن فشلتي كانت عظيمه حيث عرفت وقتها اننا بهذا اليوم قد دخلنا بعام جديد هو عام 1962 وهنا تأكدت من نبوغتي حقا هههههه
ارجوا ان تكون هذه المعلومات والعبر بها فائده لمن قرأ مقالتي ويا حبذا ان يعلق الآخرون بشيء لطيف قد يفيد القارئ وتحياتي
463 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع