د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٩٨
أگلك تصير حرب بين أمريكا وإيران؟.
كلشي جايز، بس الإيرانيين يحسبوها صحيح، نِفَسْهُمْ طويل وما يستعجلون، خوما مثل ربعنه مثل بطل السيفون بسرعة يفورون.
بس أمريكا دا تجيّشْ وهمه هم دا يجيشون، وحادثه هنا ودگه هناك، وأكو دول دا توّز حتى تصير حرب، وجماعات بالمنطقة حتى يمنه من جوه ليجوه تريد الحرب، خصم الحچي (مليوصة يحسين الصافي).
صدگ ذكرتني، متگلي شني قصة حسين الصافي؟.
حسين الصافي چان محافظ الديوانية عام ١٩٦٣ الله يرحمه، حضر احتفال بالنجف بيوم الوحدة، يا وحدة والوضع چان بيه الحرس القومي يجر بالطوال، والجيش يجر بالعرض، وعبد السلام ماخذ ورچ والبكر والحزب بورچ. گول وشيعه وضايع راسها. بالاحتفال جدحت الكهرباء وأكو جماعة چانوا فوگ عماره قريبة، ويه الجدحة ذبوا تنكات من فوگاها سوت صوت عبالك انفجارات، تطَشَرتْ الزلم وگعوا الربع من على المنصة، همه وعگلهم. كضوا دشاديشهم وركضوا من الميدان، ما حسوا بنفسهم غير يم ساحة ثورة العشرين. ومن هبطتهم وخوفهم هوسوّا (مليوصه يحسين الصافي) وصارت مثل من ذاك اليوم لهذا لوم.
هسه الواحد الگاعد يتفرج على الوضع بالمنطقة بهاي الأيام يشوف المشهد عبالك دا ينعاد:
أمريكا تجر بالطول وايران تجر بالعرض وأكو من يجر مثالث بيناتهم.
آني الي خايف منه بس لا الجدحة تصير يمنه، وبس لا أحد يذبلنه طرقات ويسويلنه صوت يشبه صوت التنكات، وتصير ركضه تشبه ذيچ الركضه، وخايف من الجسر والشط، وحاير هلمره اشراح نهوس.
1075 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع