د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٨٢
چنه إزغار، ويا ما سمعنه حچي عن واحد حداد صنع بندقية برنو، عجبت الملك فيصل الأول. الي كرّمه وگال ديروا بالكم عليه، وبعد فتره لگوه مذبوب بالسجن بتهمه سياسية. وچنه نضوج ونگول هاي دگات الاستعمار الي ما يريد النا الخير، وحتى يبقينه هيچ مستهلكين وبس نستورد، وهذا مو غريب على الاستعمار، ولو احنه صايرين استعمار لا سامح الله چان سوينه الأتعس.
المهم راح الاستعمار، وغابت الرجعية، وانتهت الديكتاتورية، وصفرنه العداد بعد الديمقراطية، أشو صرنه نسمع العجب، معامل توقفت من أول يوم بهذا العهد، ولا أحد داير بال، عمالها وموظفيها گاعدين يتفلون بالشمس، وياخذون اشويه من الرواتب وماكو أحد داير بال. مصانع تفككت وانباگت بالنهار ومصانع ومحطات انباعت بتراب الفلوس، وبعد ما ترجع الا بالمليارات، ولا أحد داير بال. مصانع انطوها لمستثمرين، وگلنه أي راح ناكل، لك استك عراقي ودوندرمة، وترجع عشتار المجمدة العراقيه والبنكة ديالى، وصوپة علاء الدين، ولن المستثمر سختچي، گام يستورد منتوج طگ إعطيه، ويكتب عليه صنع في العراق.
گام واحد بالمعمل وصاح أويلاه ننتج، ومحد يشتري منتوجاتنا الوطنية. رد عليه واحد من المشتريه، ليش هو انتاجاكم هم تحسبوه انتاح، بالفحص دا يسقط. صاح عطية الي توه طالع من المعمل تعبان وما مشتغل ربع ساعة وگال، لا تصيرون حنبلية، خوب لا تدزون المنتج للفحص واخلصوا من دوخة الراس.
النتيجة صارت عركة، كبرت العركة، تدخلت العشاير، توقف الإنتاج. وطاح شعارنا الوطني (صنع في العراق). وگف حمزة ضايج وگال أگلكم، شوكت نرجع هذا الشعار رد حمزة لمن....
1065 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع