د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٧٨
أشو نزل من سيارته مستعجل، وگال أگلك اشگد بجيبك فلوس انطينياهن.
شنو القصة وشلك بالفلوس، گال معليك انطيني بالأول وبعدين راح أحچيلك القصة.
راح، ما طول دقيقة ورجع يضحك. وگال تشوف ذاك العامل، هذا يشتغل عندي، وهو أصلا عسكري، فجاي عليه الآمر مالته يأخذ راتبه، حتى يبقى ما يداوم بوحدته، فما چنت شايل فلوس بگد راتبه، هلي اجيت عليك أخذت الچماله منك. گتله أويلي على الله، لعد خليني أسولفلك هاي السالفة:
أول آمر الي بالجيش كان نجفي مقدم ركن محمد حسن شلاش، سنة ١٩٦٧، كانت وحدتنا براوندوز، صادفت إجازتنه ويه إجازته، فبالليل گال منو من الضباط مجاز، گناله ثلاثة آني وفؤاد الله يذكره بالخير وحاتم عبد الأمير أشگح الله يرحمه، گال زين تجون وياي بسيارتي علويش تروحون عبرية، والله الصبح اصطفينه يم سيارته المارسيدس، ركبنه وياه وصلنا قريب الظهر للدوز، گال نتغدى إهنا. إحنه ما گدامنه غير نگول نعم. تغدينه ذاك التشريب الزين، وراه لبن أربيل وچاي، ومن خلصنه ركضنه ثلاثتنه نتدافع نريد ننطي فلوس الغدا، گال أوگفوا، وگفنه، أشر لأبو المطعم، أبو المطعم وگف على حيله، تدرون بذاك الوكت الرتب العسكرية الها حوبه. دفع الحساب وشاف جنود اثنين ياكلون هم دفع عنهم، ومن ركبنه بالسيارة، گال اسمعوا آني آمر، الجيش يصرفلي مخصصات منصب سبع دنانير، وهاي مو لله، هاي يريدوني أصرف منها على ضيوفي وعلى مواقف مثل هاي الي صارت، وعلى هندامي حتى أكون آمر مؤثر بمعيتي.
صاحبي هز ايده، وگال أيباه لعد احنه وين رايحين
1057 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع