حچاية التنگال ١٧٤

 

                                               

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٧٤

والله محد دوخنا وجرنهَ ليورهَ اسنين واسنين غير السياسيين المختلفين، الي ما شفنهَ من وراهم خير ولا راح انشوف، لأن ما إجه وكت واتفقوا على شغلهَ وريحونه وريحوا نفسهم.
ولو نرجع للبداية ونباوع المواقف زين راح نشوف قسم من عدهم صفگوا للأمريكان بكل حيلهم، وگالوا حررونه، وگبالهم قسم آخر طلعوا شايلين تفگهم وگالوا إحتلونا، ولازم نقاتلهم ونطلعهم خارج الحدود مكسورين. وإفترت دنيانا فر، وانگلبت الآية فوگ حدر، والسياسيين والسياسه انگلبت وياها، إلي صفگ رجع يحتج وشال بندقية، ولزم بايده هاون وگال باطل لازم أطلعهم بالگوة، وأهل البنادق انچووا ولمن حمت الحديدة ذبوا بنادقهم وراحوا يركضون وره الأمريكان ويصيحون تعالونهَ يا أهل الرحم، يبالله عليكم، ارجعوا.
وضلوا الربع على هالرنهَ، لا همه متفقين على راي ولا متوحدين على موقف ولا على قرار. يعني المهم بالنسبة الهم يختلفون، يمكن يعتقد واحدهم لمن يختلف الناس تحسبه چبير، وهو من يمه ينفش ريشة مثل الفسيفس عباله صدگ صار چبير.
أگول صار أكثر من خمسطعش سنه ماعدنه شغل وعمل غير نختلف، تصوروا حتى لمن الأمريكان همه گالوا على نفسهم محتلين، ودگتهم الي سووها احتلال، هم اختلفنه ورجعو قسم يگولون لا هذا مو احتلال، هذا تحرير.
زين ما مليتوا، ما تهجعون، ما تسكتون وتخلون إلي يدير البلاد يمشي بالدرب ويتحمل المسؤولية، ومن يغلط عود هيجوا عليه وحاسبوه مثل ما تسوي باقي شعوب العالم، تره هذا درب الديمقراطية، وبلياه راح نبقى نراوح بمكاننا، وراح ننجر للتقسيم إلي بينت ضواياته من بعيد بسبب اختلافاتنا الماصخهَ.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

495 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع