سيف الدين الألوسي
النرگيلة صايره موده !!!!
هذا الكلمات ليست ضد الحرية الشخصية ولا انتقاد لعادة اصبحت ظاهرة !!
انا العبد الفقير ورغم كوني مدخن جگاير أصلي وساعة السودة التي تعلمنا فيها هذه العادة المضرة و منذ ٤٨ سنة !!
جربت ودخنت كل انواع الجگاير ،، وأبتداء من الگرڤن اي ،ودي موريه سن طويل ، والدنهل العريض والعادي ، وبنسون ، وكنت ، وڤايسروي ، وثري ڤايڤ ، وغولد ليف ، ومارلبورو سن قصير وسن طويل ، وونستون ، وكاميل بكل انواع سنونه ، وچيتان وغلواز الفرنسية القصيرة وأم باكيت اللي يطبگ لو السلايد ،، وغازي فلتر وبغداد ( من يضيمك الضيم بالاعدادية !! وتوشل فلوسك وتدوي !!!!! ) ،، وبقيت ادخن الروثمان الدهن للزردوم منذ سنة ١٩٧٤ ولغاية ١٩٨٥ ، حيث حولت على السومر الالماني الاصلي الازرگ سن قصير لحد سنة ٢٠٠٦ وهي سنة تركي لبغداد ورحلتي الاولى نحو المجهول !!!؟ ومن سنة ٢٠٠٦ ولغاية اليوم مبقه نوع جكاير مجربته من ديڤيدوف ومارلبورو ذهبي وفضي وابيض وكاميل سن طويل ، متخلص جگارتها وتنطفي ذاتيا مثل الايفون عندما تتركها !! وهي اطيب من السومر اسود سن طويل التي ورثت مرة وحدة ببغداد ووصلت للمحاويل وبعدها مخلصانة !!!!
حاولت ترك التدخين والجگارة عدة مرات واطول مرة اربعة اشهر ،، ثم ارجع لها نادما وادخل القوة والقدر !!! ولليوم !!!
المهم نرجع لموضوعنا وهو النرگيلة ، فانا عقلي يطير منها ومن روائح تتنها المختلفة وبكل نكهاتها !!! لم اشرب ولم اجرب النرگيلة في حياتي !
اليوم النرگيلة صايره موده بالمنطقة ، ومن بيروت وملحقاتها الى بغداد واخيرا الى عمان ،، والتي بدأت بفرض رأيي على الاصدقاء بعدم الذهاب الى اي محل بي نرگيله !!!
طبعا البنات والنسوان دك نرگيلة ويمكن اكثر من الشباب والرجال ،، وانا لا احب منظر مره گاعدة تنرغل لانني اتخيلها حداد مال صدر گاعد بباب المحل ينرغل لأن الشغل واگف !!!!!
المرأة التي تدخن جگاير منظرها هواية احلى واكثر انوثة !! ومثل هند رستم من تمالخت ويه فريد الاطرش ،، وگامت تنفض باكيت كل ساعة !!
وتبا للنراگيل ،، وعاشت الجگارة والتي من محبتها لصاحبها تقتله سونر اور ليتر ،، عاجلا او آجلا ،، وحتى تخلصه من سماع اخبار العراق السياسية ورؤية الوجوه المنتخبة !! ، ووجع الراس وتقلبات اسعار النفط والبورصة والچلفراي واللبلبي !!!
تحياتي للجميع ،، واعتذاري للمنرغلات والمنغرلين كافة !!
1064 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع