د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٤٨
عُمرْ گضيناه ندوّر منو أحق بالخلافة، كتُبْ إنكتبتْ بالآلاف وبحوث أكثر منها بآلاف، والنتيجة بقينه إندوّر على حق نگول ضاع وزادت الخلافات.
كل الوكت وإحنه إندوّرْ على ماضي راح، وهمه الليل والنهار يدوّرونْ على مستقبل الثقب الأسود والاحتباس الحراري، والمطر والجينات الي تْفيدْ كل الناس. إحنه غرگنه باللطم والتطيين، والتشطيف والتفخيذ والمتعة والمسيار، وهمه كلما جالهم يتطورون وللعمر يطولون، وبالصحة يعتنون، وعلينه يضحكون.
ليش هي دا تخلصْ، الظاهر أبد ما راح تخلص، والظاهر يوم وره يوم دا ننجر ليوره مثل بول البعير وننتجْ المزيد من الخلافات، آخرها المداخلة المشهورة للسيد النايب في جلسة البرلمان عن بغداد وهارون الرشيد، بطريقة وكأنه ما يريد ولا جماعته يريدون أحد يحچي بالتاريخ اذا ما يكون يتماشه مع آراؤهم وأفكارهم.
أو معناتها اسكتوا وانچبوا تره الي يفتح حلگه ننعل والديه.
والله ما أدري بعد شنگول، لو الأخوان بكتلة السقيفة من حكموا البصرة وشاركوا بحكم غيرها چان قدموا فد شي للعراق أكثر من ما قدمه هارون وخلفته چان سكتنه. لو حالينه مشكله، مبلطيلنه شارع، معدلينه رصيف، طامين نگره چان بقينه نشتم هارون الرشيد، والأمين والمأمون والمعتصم والخاتون وكل العثمانيين ، وچان انطيناهم هدية شتم فيصل الأول وولده الاثنين، بلكت يفوخون، وبلكت يريحونه ويرتاحون.
تدرون هسه ياله طختْ عندي ليش شارع الرشيد محد عمره ولا تقرب منه صار (١٥) سنه رغم أهميته التجارية، أثاري لأن اسمه على هارون الرشيد. عمي بس لو يعمروه ويسموه ما يسموه، وعلينه من يكملوه نشتمْ هارون ونلعن أمهَ فوگ أبوه.
903 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع