د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٤١
بعد چم يوم يجي محرم ويمر عاشور مثل ما مر كل سنة، وعلى نفس الديدان، راح نطلع ونلطم ونتفنن باللطم وانچمل على اللطم تطيين وزحف وغيرها من الأمور عبالك اكو جهات غريبه متخصصة هي إتچمل واحنه من يمنه ننفذ، واشحده الي يعترض لأن التهم جاهزه على الرغم من علماء الشيعه المرموقين أغلبهم حرموا هاي الإچمالات واعتبروها خزعبلات.
إشگد عظيم لو نتعامل بعاشور المناسبة وبمصيبة الحسين (ع) المأساة بالعظمة مالتها والي فعلاً تستحقها. نترك عقوبة النفس باللوم، والجلد باللطم على شي أصلاً مو إحنه الي سويناه، ولا إحنه المسؤولين عنا. نبدل العقاب وأذية النفس باستذكار الواقعة عن طريق النقاش والخطب والشعر والكلمات، ومنها نسعى أن نطلع كل مرة بعبر جديده تبقيلنه الواقعه منهل دروس تستفاد منه كل الأجيال. نحزن باليوم الي صارت بيه حزن عتب على الزمن وعلى الانسان الي ما ينصف الحق، ونگف گدام بعضنا ونگول ليش صارت وإشلون بعد ما تصير مثلها حتى يكون للحزن قيمه تمنعنه من الغلط. ننطي الفلوس مال الأكل ثواب للفقراء المحتاجين، حتى نخليهم يعيشون بعفه ويتذكرون عظمة الحسين بالليل وبالنهار. نبني بفلوس المواكب والأكل الي ينذب والأعلام واللافتات مدارس نعلم بيها ولدنا حتى يسيرون على الطريق الي سار عليه الحسين وأهله من صدگ. نوگف بهذا اليوم بوجه الظالم مثل ما وگف الحسين ونتصرف بتحضر يناسب الزمن حتى يگولون علينا أنتم أمة الحسين گول وفعل.
تدرون هاي الاچمالات جهالة، وتدرون التجهيل خطط من جهات دولية تريد تبقينه أمه لا تحل ولا تربط.
٣١/٨/٢٠١٨
1688 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع