د.طلعت الخضيري
مكافحه ألبطاله
ألبطاله مشكله إجتماعيه وآفه من آفات ألإقتصاد ألعالمي ألحديث ، فبينما كان ألإنسان متربع على عرش ألعمل كان غريمه في ألقرون ألماضيه ألماكنه كماصورذلك ألممثل شارلي شابلن في فلمه ( ألعصرألحديث) أما اليوم فآفه ألآفات ما تطور من ألبرمجه ألألكترونيه ألتي زحفت تدريجيا على جميع ألمفاصل ألحياتيه في ألدول ألمتطوره علمياواقتصاديا ، فتم ألإستعاضه عن ألبشر في ألمصانع ومحطات تعبئه ألوقود للسيارات وفي حسابات ألمتاجر حيث تقدم كارت ألإعتماد إلى ألماكنه فتخصم منه حساب مشترياتك
ودخل ذلك ألعلم في مجال ألطب والجراحه وغيرها من ألمجالات ألعلميه.
ولا تستطيع في ألدول ألمتقدمه أن تعمل مصلح سيارات أو حلاق بدون شهاده تؤهلك لذلك فليس هناك طفل يتدرب عند ( ألفيترجي) ويتعلم الحجامه بروس اليتامه كما يذكر في أمثال أجدادنا.
أما في مجال ألزراعه فالحاسوب يقيس لك ما تحتاجه ألأرض من رطوبه وأملاح فيوفر لك ألحاسوب بصوره تلقائيه سقي ألأرض وفي ألأوقات ألمناسبه.ويضيف إلى ألتربه ماتحتاجه من أسمده.
كتبت إحدى ألصحف ألفرنسيه قبل عقود أن آفه ألبطاله في ألدول ألناميه هو تكاثر ألجامعات والحاجه إلى ألمدارس ألمهنيه , فخريجوا ألجامعات لن يجدوا ألعمل ألمناسب لشهاداتهم بينما يكون ألبلد في حاجه ماسه إلى ألأيادي ألعامله ألفنيه في مجالاات ألحياه أليوميه للفرد.
يجب أن يفهم شبابنا أن ألشركات ألمستثمره في جميع ألمجالات ليست بجمعيات خيريه وإنما هدفها ألربح لتفيد وتستفيد وأن ساعات ألعمل محسوبه بدقه ويتمتع ألفرد بما يستحقه من عطل وفقا لما يقدمه من عمل .
أتمنى أن يستوعب أحبائنا وشبابنا ألواقع وإن كان مرا ، مع أطيب تمنياتي لأبنائنا في ألوطن في عيش كريم وحياه مرفهه أسوه بما نلمسه في ألدول ألأخرى.
791 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع