حچاية التنگال ١١٤: أكل الحرام

                                            

                         د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١١٤: أكل الحرام

عدنا أحزاب وسياسيين، وعدهم أحزاب وسياسيين، ليش أحزابهم وسياسييهم، يبنون ويطورون وعن شعوبهم يدافعون، وليش عدنه كثير من الأحزاب والسياسيين بس يفلشون ويفرهدون، والـ شعوبهم يضطهدون. 

هاي الليش صعب واحد يجاوبها بصفحة وصفحتين، الصدگ ينرادلها دوبة كتب لأن وراها آلاف الأسباب. ومع هذا يمكن أن نذكر سبب واحد والي هو أن أهل الأحزاب والسياسيين هنا هواي منهم أكلوا حرام، گولوا اشلون.
الأحزاب الچبيرة والچير لله كلها لمن طبت بغداد وره السقوط ربعها فرهدوا بنايات مال الحكومة وحزب البعث، ؤأخذوا قطع أراضي بعضهم اثنين وثلاثة وأكثر، غير البيوت مال مسؤولين العهد البايد، الي محد يعرف عنها شي.
أگول عوفونه من البيوت، تدرون هواي يعتبروها غنايم حرب والغنايم حلال شرعاً، وخلونه باكل الحرام:
فالحزب الي أخذ بناية بتراب الفلوس هذا مو حرام؟. والحزب الي سوه لجنة اقتصادية حتى تجيبله فلوس من العمولات هاي مو حرام؟. والمسؤول السياسي الي جاب بس گرايبه وهمه ثولان هذا مو حرام؟، وغيرها.
حرام خشينه بدهاليزه، سكتنه عنه، غلسنه عليه، يعني قبلنه ناكل حرام ومن ذاك اليوم لليوم ما صارت النه چاره ولا راح تصير. الحل نِخْلصْ من الحرام، ننظف نفسنا نْرَجِعْ أملاك الشعب للشعب المسكين، وإذا چنا صدگ نريد نخدمه، نرجع الاملاك للدولة وهي تتصرف بيها بمعرفتها، تبيعها، تبقيها، ولو آني گلبي لاسبني من البيع أخاف الحبربشية هم يلتمون عليها ويسعروها ويشتروها واشحده الي يزايد. والأحسن نعوفها هيج بلكت يجي يوم والشعب يوعى على زمانه وينتخب الي ما ماكل حرام ويرجع أملاكه وفوگاها بوسه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

823 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع