د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٩: الدگة الناقصّة
قصصنا تشيب الراس، وهمومنا ومشاكلنا وطلايبنا لا تصيرلها چاره ولا ينلبس عليها عگال فوگ الراس، وحده منهن أحچيها وما مْصدگْ لحد هسه كونها صحيحة ولو الرجل الي رواها من أهل الدار وثقة، والي بعد ما سمه بالرحمن تنحنح وگال:
واحد عضو برلمان وگبل ما تنتهي المدة مالته، شال التلفون على جراح أستاذ چبير ببغداد، وبعد ما سلم وعَرَفْ بنفسه انو فلان عضو البرلمان، ترجاه بكل أدب ودبلوماسية ما معهودة عند أعضاء البرلمان، وگاله دكتور ممكن تشوفلنه حالة طفل أبوه گرايبي عنده مشاكل فتق ريح، وعدم نزول الخصيتين بمكانها المفروض.
الدكتور الجراح ما چذب خبر رحب وگال أهلا وسهلاً خلي يجيبوه أهله للمستشفى گبل الظهر، وجابه أبوه گبل الظهر، والجراح عنده طبيب طالب بورد صارله خمس إسنين يشرف على دراسته، يعني يدرس جوة ايده، ويعني مخول يسوي كلشي طبياً.
ومن وصل الطفل جا الطبيب الطالب لاستاذهَ وگاله تسمحلي أفحصه. فحصة وگال يحتاج عملية، ورجع سأل الاستاذ وگال ممكن أسوي العملية. الجراح وافق والمسألة طبيعية.
گولوا سوة العملية ولمن شاف الخصيتيّن ما موجودة أصلاً، غَلَسْ وخيط الجرح. وبعد چم يوم إجتي العشيرهَ يگاومون الطبيب الجراح الچبير، گلولة صگطتوا إبنهَ، باچر إشلون يتزوج. وما خلصت الطلبهَ إلا بسبعين ملون دينار فصل قدمهن الجراح.
تدرون بعدها اش تبين، تبين أنو الربع كلهم يدرون بضمور الخصيتين، والطبيب الطالب يدري، وهمه متفقين وياه يِخوُون الأستاذ الجراح إلي بعدها عاف العراق وهَج. وبهاي المناسبة السعيدة والدگة الفريدة أگول: ويّلٌ لأهل العراق من سيطرة العگل.
1050 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع