د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٨: الي يعيش بالحيلة يموت بالفگر
رحمة الله على والديه الي گال الي يعيش بالحيلة يموت بالفگر، مَثَلْ يرهم على هواي منا إحنه أهل هذا الوكت الي صارت الحيلة عدنه طبيعة هي الماشية، ورباط سالفتنه فد واحد مرصرص إجتة كومة فلوس من أنفتحت السما بليلة قدر سنة 2003 ناس تگول گشول بنوگ، وناس تگول استولى على أملاك الدولة وباعها بالتزوير، وناس تگول العمام إنطوه فلوس حتى يمشيلهم أمور، ويمكن كلهن سواهن الله أعلم، لأن هي من تنفتح باب السما تنفتح وياها كل الأبواب، من غير حساب.
أخونا ما چذب خبر، جمع كل إفلوسهَ الي إجتي غفل وخلاهن على فلوس ربعهَ الي جابوهن مو بالغفل، وسَوُولهم بنك، صار هو رئيسه، راتب زين وربح بمزاد العمله كلش زين، وغسيل أموال الحرامية فوگ الزين. ليش شبع، أبد ما شبع، چن واحد داخله يصيح هل من مزيد، والمزيد عنده حيل وكلاوات، منها صار يشتري عقارات للبنگ من هاي الثگيله ويسجلها باسم ولدهَ ومرته، ومن يسئلوه مجلس الادارة يگللهم القانون ما يقبل للبنگ يستثمر بالعقار لصالحه، وليش شبع؟. هم ما شبع، فوگاهة گام ينطيهم يعني الـ مرته وولده قروض بالمليارات، ولمن صار الاستحقاق حتى يوَّفُون، الويلاد والحجية ما سددوا، يگلوله يمعود دروح.
حار الأب، گاللهم زين بيعوا قسم من الاملاك حتى نسدد ولكم الريحة طلعت. غلسوا وچنهم ما سامعين، يعني ضربوه دَبهَ. المسكين ما تَحمل الوّفهَ مال ولدهَ ومرتهَ، فانجلط وبالمستشفى گاله صديقه:
خوية متگلي إشفادتك الفلوس، لو باقي فگر، ومچلچل على عايلتك مو أحسن. هز راسه وبس.
1704 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع