د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٧: صاحبي
كان يا ما كان، كان إلي صاحب من ذاك الزمان، يصلي خمس توكات قبل ما يبلغ ويحدْ الثمان.
تقي، ورع يخاف رب العباد، كل أكله حلال وأشهد بربي تزوج وهو أبد ما دايس حرام، ومن تقواه ما يرضى يِقْرَبْ المنكر وگضه العمر كله صْيّامْ.
وفد يوم من ذاك الزمان من چانت زلم البلد، مرعوبه تصلي بالبسكوت، أو حتى متصلي تقية وخوف، جا صاحبي شايط گال بهمس وبصوت مسكوت، أقلد المرجع واسمع التوجيه ومستعد للموت بس هو ودين الائمه باقي ومبخوت.
كتله اسكت تره الحيطان تسمع، ويمكن تتلفلف ببسكوت.
دار القدر وأفتر، وسقط ذاك الزمان، طلع صاحبي وشال بيرغ ونادى بأعلى الصوت آنا منكم وانتم الخلانْ. وصار بأعلى الرتب وتْصَدَرْ الديوان.
لكن صاحبي ما راضي بالمقسوم، كآبة وضجر ولوم للأخوان. وأقوى اللوم للمرجع چبير الگوم والربان.
كتله اشبيك والله انطاك مو انت إلـ گلت خلنه نموت بس يبقى الدِينْ بعهدته محمي وصاحب شان.
گال المرجع معاند ما يقبل استملاك، والعيشة حلوة من تِكْثر الأملاك.
وهم دار الزمان، ونزل من ذاك المكان. لكن الحال فوگ الحال، البيت بالخضراء، وقطعة گاع بالمنصور وأخرى يم فلان، وخمس شقق للويلاد والنسبان.
أريد أسألكم أهل الدين وباقي الأخوان، وين الحرام ووين عبد حمود ووين ذاك الزمان.
تريد الصدگ، لعنّة إعلى هذا الزمن ولعنّه إعلى ذاك وذاك واللعنّة الچبيرة إعلى الـ جابك وخلاك.
1121 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع