د.سعد العبيدي
حچاية التنگال: ١٢٤ گرن الثور
من يعم التخلف بالبلاد، تحسها مثل الـ متچتفه ما تگدر تخطي خطوة ليگدام، لا بالعكس تگوم ترجع ليوره، فمثلاً الي يريد يسوي مشروع بگاع قريبة من گاع واحد يگول آني شيخ يگلوله ميصير، والي يريد يستثمر بصف واحد يدعي هو شيخ يگلولة ميجوز، والشركة الي تبني معمل لو تحفر بير نفط وطريقها يمر على قريه بيها نص شيخ، يگلولها ما ترهم، وطبعاً هذا إلما يصير وما يجوز هو بالأصل قيمة مادية، يعني دفع فلوس، وإذا ما اندفعت راح تعلن بداية الحرب بمصطلح (الگوامه):
بدعه من بدع هذا الزمان تسببت بتآكل قوانين الدولة وضعفها حتى ما صار الها أي قدرة على ضبط المجتمع، لأن حلت محلها قوة الگوامه الي تتطبق بفعل العفترة وانعدام الضمير، حتى وصلنا المريض يگاوم طبيبه وخله الطبيب الزين يعوف بلده، والعامل يگاوم رب عمله، وخله أهل الفلوس تاخذ فليساتها وتروح ليبره، والشرطي يگاوم الآمر مالته، فخله الآمر خواف وصار المجرم يمشي بطوله، والحرامي يگاوم أبو البيت فزاد البوگ والنهب، وغيرها وغيرها حتى نگدر نگول هاي السالفة صارت مثل عدوى الطاعون، تصوروا حتى البرلمانيين الي جايين يشرعون قوانين تبني البلاد، انصابوا بهذا الطاعون، وأتذكر زين لمن تعاركوا برلمانيين بصحن وزارة التربية گبل چم سنة واحدهم ما هدد صاحبه بالقانون، لا، أول شي فَكروا بيه هو يگاومون بعضهم واثنينهم يگاومون الوزير عشائرياً، زين ليش؟.
تدرون هذا جانب من الصورة ولو نباوعها من فوگ راح نشوفها مغوشه، وراح نؤمن بان دنيانه من صدگ واگفه على گرن ثور!.
1643 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع