د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٩
كان يا ما كان، كان بهذا الزمان، فد شي طلسم ما ينعرفْ ساسه من راسه، وين رايح بالسفينه منين جاي، يسموه البرلمان.
بيه زلم خشنه ونسوان.
قسم من عالم البرزخ وقسم من خلق الرحمن.
كسر بجمع أربع اسنين مناگرْ والشعب حيران.
بسوگ الهرج، بعضٍ من بعض مغوار، حامل الراية، وصاحب شان.
وبسوگ الصدگ، كل خطوة يخطيها، بقصد فعل الخير، للويلاد وأهل العشيرة وباقي النسبان.
يگول إحنه الزمان وأصحاب الزمان وتاج فوگ التيجان.
وباقي الگوم بين مدُوهنْ وبطران.
خلصت اسنينه الأربعة، شد الحيل، تعوذ الشيطانْ.
صاح وكت الصبح بس آنه بوكتكم باقي وموجود، أحل كل المشاكل، أنصف المگرود، أبلط كل شوارعكم، أشبع الجوعان، أعيّنْ بالوظيفة إبن بالمهد والخريج والفسگان.
وجانه بليل، سيّرْ علينه بليل، ضل يگول آنه المناسب، وآنه المنقذ، وآنه السفينه وصاحب البستان.
وگبل ما يطلع بتالي الليل ضل يدور بأصوات اليتامى وباقي الغمان، گال أشتري بورقة بس تحلف بقرآن.
صحت الصوت بأعلى صوت، الحگ يا أبو الحسنين، خلصني من المصيبة يا أبو الحسنين، رد الصوت بأعلى صوت انت السبب وانت المصيبة وانت الخسران.
خلاصك يـ ابو الوجهين تصحى من الوهم، تحسب حساب الزين، أربع اسنين من العمر موش گلال، تگدر بيهن تتحكم وتختار، بس اختار، مو تشرد وتحتار، تره تبقى العمر مثل السفينه بغير ربان.
1687 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع