أ.د. ضياء نافع
عود على الذكرى الستين لتأسيس كلية أللغات
استلمت كثيرا من الرسائل والتعليقات حول مقالتي بعنوان – ( ستون عاما على تأسيس كلية اللغات في جامعة بغداد ) , واود هنا ان اتوقف عند بعض هذه الرسائل , اذ اني اعتقد ان تلك النقاط التي أثارتها هذه الرسائل مهمة جدا ويمكن لها ان توسّع الافكار حول ذلك المقترح , وتجعله أكثر تكاملا . وتلخيصا لكل هذه المقترحات وبلورتها , نحاول في أدناه وضعها على شكل نقاط محددة , ومن المؤكد ان تبرز مقترحات اخرى عند تنفيذها, وهي كالآتي-
1 – تعليق صور التدريسيين الراحلين كافة في أقسامهم العلمية .
2 – تعليق صور العمداء السابقين كافة في غرفة عميد الكلية , بما فيهم عمداء معهد اللغات وكلية اللغات قبل القرار غير العلمي بتاتا بدمجها مع كلية الآداب .
3 – تعليق صور معاوني العميد السابقين كافة في غرفتي معاوني العميد.
4- تعليق صور رؤوساء الاقسام العلمية السابقين كافة في غرفة رئيس القسم المعني .
5- تكريم التدريسيين المتقاعدين كافة الباقين على قيد الحياة في حفل خاص تقيمه عمادة الكلية بالتعاون والتنسيق مع الاقسام العلمية , وان يكون هذا الحفل كبيرا ومهيبا , ويحضره رئيس الجامعة او من يمثّله وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , وتقديم هدايا رمزية لكل واحد منهم.
6- يطلق على قاعات كل قسم اسماء التدريسيين الراحلين من ذلك القسم.
7- يعقد كل قسم مؤتمرا علميا يتناول تاريخ القسم واعلامه , ويبحث المشاكل العلمية فيه والمقترحات لحلها , ويطرح فيه التدريسيون آفاق مستقبل القسم , بما فيها آفاق التعاون العلمي اللاحق مع الاقسام المناظرة في جامعات العالم العربي بشكل خاص , وبقية جامعات العالم بشكل عام .
8- يعقد كل قسم ندوة خاصة تتناول مستقبل خريجي ذلك القسم , واتخاذ قرارات وتوصيات محددة بشأن هذه القضية المهمة , و المطروحة بشكل حاد جدا امام الخريجين بشكل خاص و المجتمع العراقي بشكل عام , وان يشارك الطلبة وبصورة فاعلة في اعمال هذه الندوة .
9 – تصدر مجلة كلية اللغات العلمية عددا خاصا بهذه المناسية , تشارك فيها الاقسام العلمية كافة , ويتم نشر فهارس الاعداد السابقة لتلك المجلة منذ تأسيسها , اذ توجد هناك البحوث العلمية للتدريسيين السابقين والحاليين , وذلك احتراما للجهود العلمية التي بذلوها في تاريخ الكلية واقسامها العلمية كافة .
10– تعقد الكلية بعد الانتهاء من تنفيذ الفقرات تلك مؤتمرا علميا واسعا وكبيرا تشارك فيه الاقسام العلمية كافة , والمتخصصون العراقيون والعرب والاجانب وحسب الامكانيات المتاحة في حينها.
اننا نعتقد ان تنفيذ هذه النقاط لا تستوجب امكانيات مادية ضخمة لتحقيقها , ولكنها تتطلب همّة عالية ووقتا لازما وعملا تنظيميا دقيقا ومتابعة ادارية حازمة , واننا على ثقة كاملة , ان كل هذا العناصر متوفرة في عمادة كلية اللغات وادارتها وأقسامها العلمية .
1191 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع