د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١١: سالفة العگعگ
ولو ما أگعد گبال التلفزيون هواي، مثل جيلينا إلي يگعد هواي ويباوع هواي، المهم يوم الجمعه بالليل چنت گاعد گبال التلفزيون، ولن لقطة من آرشيف المظاهرات الي جرت بساحة التحرير بعد سنة ٢٠١٥، تبين شباب بعمر العشرين شايلين إحبال ويهوّسون بيها. وعلى طول ذكرتني هاي الحبال بذيچ الحبال الي رفعوها الشباب الي چانوا يطلعون مظاهرات بعد سنة ١٩٥٨ يعني توالي الخمسينات، وأتذكر زين اشلون ذولاك الشباب چانوا متحمسين ويأشرون بالحبال ويهتفون (ماكو مؤامره تصير والحبال موجودة).
الصدگ يا جماعة الخير من شفتها فزيت، لأن ذيچ الهتافات وهذيچ الحبال والسحل الي صار لبعض المسؤولين الكبار بالدولة خَششتنه بسويرات سياسية واجتماعية بقت لحد هذا اليوم تفر بينهَ حتى فقدنا اتجاهاتنا وبقينه ما نعرف وين رايحين ومنين جايين.
زين لعد هاي الحبال مال هذا الوكت وين راح تودينهَ وچم سنه سويرتها راح تبقى تفر بينا.
النتيجة بعد ما أخذتلي صفنه إزغيره سألت نفسي وبحرگة گلب:
ليش إحنا العراقيين گبل نُگمزْ للقتل ونريده حل وحيد لمشاكلنا؟. وچن الواحد من عدنه ما يشفي غليلهَ غير الدم.
ليش ما نمشي مثل غيرنا بهذا العالم، نطالب بالمعقول وبسلام وننتظر الحكومة شتسوي، ونظل نطالب ونطالب ونضغط، حتى كل واحد من عدنه يساهم من يمه في بناء دولة مدنيه متحضره حالها حال غيرها من الدول.
بالله عليكم مو أحسن النا احنه أهل هذا الجيل المتعوس نعوف الحبال وأحسن للأجيال الجايه عساها لا تِنْحس.
لأن صدگوا اذا بقينه نگمّز وبدينه الحبال راح نصير مثل العگعگ إلي تيه المشيتين.
1279 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع