عبدالرضا حمد جاسم
=* الصورة العاشرة:
تحية اقدمها الى ادارة نادي النفط الرياضي و رياضيي النادي وانا اشاهد لاعبات فريق النادي لكرة القدم الشاطئية يمارسن تدريباتهن واقول لل:
الرياضية رنا عبد الرحمن/مساعد مدرب الفريق
فاتن مال الله /لاعبة
نور سامي/حامية الهدف
رائعات بما تُقدمن في التدريب من جهد وأناقة في الملبس الرياضي والاخلاق الرياضية والاصرار العالي على النجاح والتطور و الآمال التي تصبوّن اليها
اتمنى لكنَّ النجاح والتقدم ....نواة رائعة لتطوير الرياضة النسوية في العراق
شُجاعات تقارعن الظلام بالرياضة و الصبر و الثقة بالنفس
قولوا معي لهن والكثيرات من امثالهن طبتن وطابت الارض التي انتن منها وتحية لعوائلكن الكريمات...ايتها الباسلات الرائعات.
=* الصورة الحادية عشر:
صورة اخي و صديقي و زميلي و رفيقي الغالي رئيس المهندسين علي محمد العبود الذي التقيته في زيارتي هذه في الناصرية بعد حوالي 40 عام...اخر لقاء كان عندما زارنا في كلية الزراعة/ابو غريب/بغداد عندما احتفلنا بالتخرج بأسلوب و طريقه خاصه...سنتكلم عنها في المستقبل لأنها لم تُطرق سابقاً و ما طُرقت لاحقاً يتذكرها كل من شارك بها او كان ليلتها هناك.
قصته قصه...كان زميل دراسة الإعدادية...قُبِلْ في كلية الهندسة جامعة بغداد ....ناشط في الاتحاد العام لطلبة العراق(سكرتارية بغداد) تم ترقين قيده الدراسي و فُصِلَ من الكلية عام1976 ليعود لمقاعد الدراسة في الصف الرابع قسم الهندسة المدنية عام 1992 بعد ان تم رفع القيد عنه وعن زملاء امثاله بعد هزيمة صدام و طرده من الكويت...
عاد بإصرار للدراسة بعد ستة عشر عام ليكون اكبر طالب هندسة عمراً في مرحلة البكالوريوس في العراق وقتها و ليعيش وهو الاربعيني مع جيل من الطلاب في العشرينات من العمر و تمكن بجداره ونال البكالوريوس و معها حب اساتذته وزملاءه وبالأخص زميلاته...له قصه مؤلمه مع الحرب و العسكرية لا نستطيع الكتابة عنها لأننا لم نستأذنه بها اولاً و لأنها معقده و مؤلمه بتفاصيلها الكثيرة التي وصل في احداها الى الاعدام رميا بالرصاص. استأذنا الغالي علي محمد العبود بنشر هذه الصورة فقط...ويتذكر كيف ذكرنا الزميل جاسم الزيرجاوي بالخير وكيف قرئنا له ابيات مما كتبناه تحت عنوان الى جاسم الزيرجاوي.
=* الصورة الثانية عشر:
اطلقت دوائر الصحة في بغداد خدمة404 وهي خدمة اسعاف طبي تتم عن طريق الهاتف بالاتصال بالرقم المجاني404 وتبدا من المساء حتى ساعات الفجر الاولى من كل يوم وهي فكرة رائعة تعني ان من يحتاج الى خدمة او استشارة طبيه يضرب الرقم404 ليرد علية مختص بحالته و يرشده الى الطريقة الصحيحة للتصرف او يبعث له بسيارة طواري لنقله الى اقرب وحده صحية له...فكرنا بتجربتها لكننا اعتبرنا ان في ذلك اشغال لهم ...ولكن نعتقد ان ما يعيق عملهم هو ازدحام الطرق نتمنى ان يتعاون معهم المواطنين.... ولكنها مهمه جداً في ساعات منع التجوال اليومي من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الى الساعة الربعة فجراً.... فتحية للساهرين على صحة الاخرين.
=* الصورة الثالثة عشر:
اينما تذهب في بغداد تجد اعلان وخارطة لمجسم بناء اسواق كبيره تسمى(مولات)...هذه البنايات خصصت لها اماكن في تقاطعات هامه...لا اعرف طريقة ادارتها هل هي اسواق مركزية كبرى كما نشاهدها هنا في أوربا ام هي اسواق ستؤجر محلات صغيره يديرها اصحابها لنا ملاحظات عليها:
1.انها تقع في اماكن مزدحمة مرورياً و ستتسبب بزيادة زحمة المرور ورغم انه تم تخصيص ساحات لوقوف السيارات ضمن طوابق البناية لكن مخارجها و مداخلها ستكون مزدحمة جدا بشكل ربما لا يُحتمل مع انتشار السيطرات ونقاط التفتيش التي لن تُرفع حتى بعد سنوات...وارتفاع نسبة التلوث وارتفاع درجات الحرارة التي تقترب من60 درجة مئوية صيفاً....
هنا في أوربا نلاحظ ان الاسواق الكبرى تقع في مناطق تجارية في ضواحي المدن او في المناطق التجارية او الصناعية و تفرز لها مساحات واسعه كمواقف للسيارات او لتسهيل حركة النقل منها واليها...أحد هذه المولات مقابل معرض بغداد الدولي في الحارثية...فكيف ستكون المنطقة وقت الذروة اليومية مع وجود نقاط التفتيش والمناطق المهمة القريبة منه. او خلال ايام معرض بغداد او الفعاليات الكثيرة التي تُجرى فيه.
2.هذه الاسواق تحتاج الى اسطول نقل من شاحنات كبيره لتغذيها بالمواد...ستكون حركتها صعبه جداً و ربما مستحيلة...هذه الاسواق تحتاج الى مخازن كبرى لخزن استراتيجي للمواد المباعة فيها ومخازن مبرده بمساحات كبيره وهي غير متوفرة ولن يمكن توفيرها بسهولة في محيطها.
3.جميع المواد التي ستتداول ستكون مواد و بضائع مستورده ...تحتاج كما قلنا الى مخازن والى متابعة تاريخ النفاذ والصلاحية وهذا صعب جداً
4.اذا كانت اسواق مركزية كما هي هنا في أوربا تحتاج الى استخدام الحاسوب بشكل كبير في البيع والشراء و النقل و الخزن و حركة النقود والامن والسيطرة والتبريد وغيرها و هذا صعب اذا ما علمنا عن تردي الخدمات النقدية والاستعمال الوحيد للنقد السائل لعدم دخول خدمة البطاقات البنكية او الائتمانية اذا ما علمنا حجم الاموال التي ستتحرك فيها حيث سيصعب السيطرة عليها وسنعود لجمع اسعار المواد يدويا واستلام المبالغ وعدها يدويا واعادة الباقي يدوياً وسيتم التلاعب بالأسعار ولا يمكن السيطرة عليها مع العلم انه لا تستخدم حتى الشيكات الا ما ندر نظراً للتزوير و التحايل و صعوبة تصديق الشيكات.
اما اذا كانت محلات تؤجر فسيكون مصيرها مصير فوضى الاسواق الاخرى و ستتحول الى اكشاك بيع و بسطيات كما هو حال السوق العربي و الشورجه وجميله والسنك وغيرها وبذلك تفقد تأثيرها على تنظيم التسوق في العراق. وهناك اكيد مشاكل اخرى لأنها ستلتهم المحلات الصغيرة المنتشرة في كل الاحياء مما سيتسبب ذلك بمحاربتها وافشالها.
الى اللقاء في صور اخرى
1030 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع