د.سعد العبيدي
حچاية التنگال
تمشي بالشارع، تمر من يم سيطرة، يوگفك واحد يباوع هويتك، تباوع بعينة تشوفة چنه محتار خايف، منين!!، لا هو يدري ولا انت تدري.
تروح لأي دائره عندك شغلة رسمية ومبينه ذيچ هيه، تراجع رئيس القسم يقره سطرين من الكتاب أو الطلب الي كاتبه ويگلك هاي مو يمي، يريد يدفعها بگصبه مثل ما يگول أبو المثل، چنه خايف من شنو ما يدري.
عوفه واذا انت جريء طب على المدير العام هذا اذا ما گالتلك السكرتيرة الحلوه عنده اجتماع، من يشوفك يلبس النظارة يقره، يأشر، وتطلع التأشيره وحده من اثنين لو يشكل لجنه لو يرفعها للوكيل وچنه يريد يگول ذبها براس عالم واطلع منها سالم، عبالك خايف من شنو أكيد ما يدري.
عمي إتركهم كلهم تره ما بيهم خير وروح لمعالي الوزير خاصة إذا چنت تعرفه من أيام النضال السلبي أو عندك ظهر قوي لو جاي بتلفون من رئيس الكتله أو من وحده تعرف مرته، وخلي ببالك المعالي راح يكتبلك وحده من اثنين:
موافق حسب الضوابط، لو موافق حسب القانون.
تسأل نفسك معقوله واحد يصير معالي وما يعرف القانون والصلاحيات، وتجاوبها وتگول تره صدگ المسألة تحيّر.
الصدگ ردت الگه لهاي الطرگاعه تفسير، وفد يوم وآني راجع بالطريق من متابعة معامله معصلگة ومن گد القهر فجأة گلت لگيتها وهي أنو الي دا يصير وخلونه نعوف الوطن والوطنية هو خوف من فقدان المواقع والكراسي الي إنگعد عليها بالغلط وهاي مصيبه اذا ميلگولها چاره فالعراق ما يبقه هو العراق الي نعرفه بعد چم سنه.
842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع