د.ضرغام الدباغ
أسطورة السينما اليابانية أكيرا كوروساوا
ولد كوروساوا بأحد ضواحي طوكيو عام 1910 لعائلة ميسورة الحال، كان والده مديراً لمدرسة ابتدائية تدار لصالح الجيش الياباني، وقد كان الوالد تستهويه الحياة الغربية وكان أحد مظاهرها الذهاب لدور السينما ومشاهدة الافلام الغربية، وقد أنعكس هذا التأثر على أبناؤه، وعلى أكيرا لاحقاً،. تأثر أكيرا بشقيقه الأكبر (هايجو) الفائز بالعديد من المسابقات الأكاديمية. وبدأت معالم هذا التأثر تبدأ بالظهور عند وقوع زالزال كانتو العظيم عام 1923 الذي خلف ما لا يقل عن مائة ألف قتيل والكثير من الدمار والخراب، فحث هايجو أكيرا على مواجهة الكارثة والتغلب على مشاعر الرعب والخوف، وازداد تأثره بأخيه هذا عند عمل شقيقه في السينما اليابانية الصامتة أو (بينشي)، وكان هذا النوع من السينما رائجاً قبل السينما الناطقة، وتعتمد على السينما على القدرة على التعبير بالوجه والحركات، إلا أنها تراجعت حتى أختفت بظهور السينما الناطقة.
ساهم أكير في الحركات السياسية والاجتماعية، متعاطفاً مع اليسار، والحركات التي تدعو لنصرة الكادحين. وكتب مقالات بهذا الصدد إلا أن أكيرا بدأ حياته الفنية كمخرج عندما انضوى بالتمرين الاخراجي لكبرى شركات السينما باليابان (توهو) عام 1936 وعمل بداية كمخرج مساعد للمخرج كاجيرو ياماموتو. ثم عمل بعد ذلك أول فيلم سينمائي وهو Sanshiro Sugata عام 1943 وكانت أفلامه أثناء الحرب العالمية الثانية تتخذ طابعا دعائيا توجيهيا.. إلا أن الفكر السينمائي الناضج لكوروساوا ظهر بعد الحرب وبعد الاستفاقة المريرة من هوائلها فقدم نقدا لاذعا للنظام الحاكم السابق في فيلم No Regrets for Our Youth عام 1946.. إلا إن محطته الأبرز ببداياته كانت بفيلم Rashomon الذي نال من خلاله جائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي ونال ترشيحا للأوسكار عام 1951 .
اشتهر أكيرا كوروساوا باسلوبه المميز والمبتكر والذي يتميز به عن باقي المخرجين منذ بداية الخمسينات…المعروف عن كيروساوا ان كان يقوم برسم افكاره والصورة التي كان يريد أن يكون عليها عمله..بمعنى آخر كان يرفق مع سيناريو الفيلم صور لتخيله لشكل اللقطة المطلوبة وهذه الطريقة كان يستعملها العبقري الإيطالي(فيلليني). وحين سأل عن هذا الاسلوب قال بان تلك الصور تساعد الممثل على فهم أفضل للمعنى والجو العام للمشهد .. كان مؤمنا كذلك وضع الكاميرات في أماكن أبعد بالمشاهد يعطي أداءا أفضل. وكان يحب أن يستخدم كاميرات متعددة للمشهد الحركي الواحد من زوايا مختلفة.
أستخدم كوروساوا التأثيرات الجوية المتقلبة بأفلامه لصالح المَشاهد، حيث استخدم المطر ببداية فيلم (راشامون) وبالمعركة الختامية بفيلم (الساموراي السبعة)، والحرارة الشديدة بفيلم (الكلب الضال) والرياح الباردة في فيلم (يوجيمبو) والثلج بفيلم (إكيرو) والضباب بفيلم (عرش من الدماء). تأثر أكيرا بكتاب أوربيين وأعمال غربية، إلا إن هذا التأثر لم يكن بشكل أعمى بل كان اقتباسا ليقدمه كصورة فكرية وابداعية جديدة. وهذا الناتج الابداعي أدى بحقيقة الأمر إلى نشوء تأثير مقابل من كوروساوا غربا وشرقا. كما عمل على ابتكار أساليب سينمائية جديدة ظهرت على سطح الفن السابع تلقفها واستلهمها العديد ممن يهتم بهذا المجال.
توفي أكيرا كوروساوا الشهير كذلك (برجل الرياح) بالسادس من سبتمبر عام 1998 عن عمر يناهز الـ88 عاما إثر نوبة قلبية.
(صورة الغلاف : المخرج الياباني كيروساوا أثناء العمل)
............................
من يرسم الأحلام : أكيرو كوراساوا وأحلامه
صور الأسطورة، صور الموت
عندما تهتم مجلة رصينة كدير شبيغل بفلم سينمائي، وتنشر تقريراً مطولاً عنه وبالصور الملونة (وهو ما لا تفعله دير شبيغل عادة بسهولة)، فمن المؤكد أنه فلم غير اعتيادي، وذلك ما تقوله أيضاً مصادر سينمائية عديدة، ويؤكد ذلك الكثير من النقاد بأن الفلم يمثل إضافة جديدة، سواء بأفكاره أو بتقنياته أن أفكار الحلم وطريقة الإخراج وتقديمه على الشاشة، لا شك فريدة، وستكون مناسبة لأن يشترك نقادنا في جرد هذه المضامين من أجل أغناء المكتبة السينمائية والثقافة في بلادنا.
ترجمة : ضرغام الدباغ
* * * *
خطا شاب ياباني خارج منزل والديه، في وقت كان الطقس فيه بدايات السنة، انشقت الشمس وأخذ يعدو في الغابة على الرغم من أن ذلك ممنوع تحت طائلة الإعدام شنقاً. كان يريد أن يراقب سراً عبر ثغرة منقشعة طقوس سفاد ثعلب يجامع أنثاه. عملية رقص غريبة، برزانة ووقار مرتدين الأقنعة على موسيقى الفلوت.
وعندما عاد الشاب على البيت كانت أمه تنتظره بباب الدار، قالت له والدموع في مقلتيها: بأنه قد ضيّع حياته، وإن هذه الثعالب هي من الجن طبعاً أو العفاريت ..! ولا يجد المرء معها أي تسلية. ثم أنها ناولته السكين الذي ينبغي أن يشرع به بالهيراكاري(1) ثم أغلقت البوابة الخشبية العالية ثم عاد الشاب بشجاعة متقدماً غير هياب إلى الغابة، وهناك حيث كان ينتظره ما هو أغرب وأعجب من الموت نفسه !
قصة خرافية ... حلم شهوة القلق من الفضول والعقاب، أطلق برحمة.
الشاب الصغير يدعى أكيرو كوراساوا. ولقطات الفلم هي عبارة عن طوربيدات، أكيرو كوراساوا لم يعد يتذكر متى قد حلم بهذا الحلم، ومن المؤكد لم يكن في الخامسة من عمره، بل بعد ذلك بكثير، أنها أحلام ما زال قادر على أن يتذكرها.
غريب ... قالها وهو يضحك، وكأن هناك شيئاً يستدعي الاعتذار " قد يعتبرني البعض إنساناً ذو انضباط عسكري، ولكن مساعدي يعلمون، إنني حالم كبير، وعندما آتي في الصباحات للعمل، غالباً فإنني أول من أخبر عن أحلامي، إنني ببساطة أشعر بأني يجب أن أروي أحلامي. وغالبية الأحلام أنساها بعد ذلك بسرعة، ولكن البعض منها، وأنا نفسي لا اعرف لماذا ..؟ لا تغادرني أبداً أو تتركني لحالي، إنها تتابعني مع حياتي ! " .
وعندما بلغ أكيرو كوراساوا الثمانين من عمره، فإنه صنع فلماً عن ثمانية من هذه الأحلام العميقة الغور، وهو جعل مشاهدها كما كان قد قرأها في مخيلته. وبالنسبة للحلم الأول مثلاً، الذي يروي مشهد عرس الثعالب، تمكن بالتأكيد من توظيف هذه المسألة بشكل فني رائع.
وكانت الغابة أيضا من أشجار الأرز الباسقة العملاقة، وكأنها مصنوعة بيد أسطة ماهر، وكل تداخل في الصور كان يظهر روعتها. وكوراساوا قد جعل أيضاً مساحات تتلون وتصطبغ، جعلها تبدو وكأنها مشاهد من الطبيعة الحقيقية. وقد تحقق من فلاحي أحد القرى قبل عام من بدء التصوير، بأي أنواع الحبوب يزرعون حقولهم. فلكي يحقق حلماً بدقة صارمة، يتطلب الأمر فناً صارماً.
وكوراساوا الذي بلغ الثمانين من العمر، يشعر بأنه ياباني صميم، لم يغادر بلاده إلا لأسباب قاهرة، أحتفل ببلوغه الثمانين في لوس أنجلوس مع ولده الأكبر وأحفاده. وهو يدير مؤسسة سينمائية في يوكوهاما، وقد أقاموا حفل الميلاد في مطعم ياباني هناك. وفي وقت متأخر من تلك الليلة، وفي غرفته في الفندق، ضغط على زر التلفاز، وكان يعرض شريطه " الساموراي السبعة)(2) الذي كان قد أخرجه عام 1954.
" كنت مشتاقاً لرؤية بعض المشاهد، وقد لاحظت بشيء من الاستغراب: الممثل الذي يلعب دور لاور السامورائي الثالث، والذي ينبغي أن يبقى حتى نهاية الفلم حياً، توفي بعد أنجاز التصوير وهو ما يزال شاباً، ولكن الذي مثل دور السامورائي الرابع والذي يموت في الفلم، ما زال يعيش وهو عجوز بصحة جيدة وسعادة ".
إن أداء الدور في السينما وفي الحقيقة بالنسبة لكوراسوا دائماً هو دور الحياة والموت.
وفي اليوم الذي تلا عيد ميلاده الثمانين، جلس في صالون غرفته الصغير في الفندق، كانت سفرة حيوية، وكان يعمل وكأنه ابن 60 سنة، يشرب القهوة الثقيلة، ويدخن السكائر السوداء(القوية)، ثم عاد أدراجه لأنه لا يريد أن ينكر أو يتجاهل كراهيته للمقابلات الصحفية أو الإعلامية، مع كل أجواء الود والصداقة التي تحيط به.
والسؤال الأول فقط يبقى مفتوحاً، وما قد حلم به في تلك الليلة قد نسيه، والسؤال الأخير فيما إذا كانت حياته مؤشرة من خلال نجاحات كبيرة أو بهزائم ثقيلة، فهو يجيب على هذا السؤال عادة: " لا أعلم ". وهناك في رسغه ندبة أو عدة ندب يمكن مشاهدتها، وهي آثار لجرح أو شق في شريان الرسغ قد حدث عندما كان في التاسعة من عمره.
وكوراساوا له أصدقاء ومحبين في هوليود، من الذين يرمقونه بعين الإعجاب من أمثال: كوبولا، سكورسيس، سبيليرغ، لوكاس. ولكن هوليود بالنسبة إليه غريب، على الرغم من أنه أحتفل هنا مرة منتصراً عام 1951 بحصوله على جائزة الأوسكار عن فلمه : راشمون Rashmon ومنها بدأت شهرته العالمية. وهنا أيضا نال أقسى هزائمه وذاق مرارة السقوط، ذلك الذل الذي لا يمكن نسيانه، الذي جعله عام 1976 على حافة الانتحار. عامين من الفشل والضياع في مشروعين، قضي زعماء هوليود عليهما واحد بعد الآخر (3).
والسبب الذي أرغمه على القدوم إلى هنا(لوس أنجلوس)، هو الاحتفال بأنجازة " باليوم ما بعد الغد " وهنا استلم العجوز العظيم كوراساوا محاطاً بالأولاد الذهبيين: سبيلبيرغ ولوكاس الذي سيمَول فلمه: " الأحلام " وله الفضل في أن يجعله ممكنناً، ونال الأوسكار الفخرية من أجل عمل عمره، وإن عليه أن يقول شيئاً هنا، تحدث كوراساوا قائلاً :" إنني أعتقد بأنني ما زلت لم أتقن فن السينما، ولكني أحلم بأن أقترب منه خطوة فخطوة ".
الأحلام، والأحلام الفنية، يقول كوراساوا " عندما يحلم الإنسان، فهو عبقري" وفي منطقة الظل، في الأعماق " هناك الأكثر نقاء، والأمنيات المشكوك بها " ليقوم الافتراض، فهو يشاهد الأصل والأسطورة، اصل الابتكارات أو المخلوقات ".
وبالطبع فهو يعرف الدور الحاسم للأحلام في الإنجيل وفي الأشعار القديمة، عند شكسبير أو في الدراما اليابانية الكلاسيكية نووNoo " ولكن هذه ليست أحلاماً أصيلة، تكهنية تنبؤية، أو أنها تزيح الستار عن بعض الأسرار. الأحلام الأصيلة هي من النوع الذي صنعت منها شريطي(فلمي)، فهي أحلام قوية ذات معاني عديدة ولا تخلو من الغموض.
الأحلام المتسلسلة المشهورة في تاريخ السينما التي قدمها: لانغ، لونويل، هيتشكوك، بيرغمان، هي معروفة لكوراساوا طبعاً، وبشكل غير مألوف، ظهر في فلمه. وأنه لا يوجد فيها عالم اليقظة، أي ليس هناك واقع، ولكن حتى ذلك ما قصده كوراساوا ليس جديداً تماماً فهو يتذكر عندما كان صبياً أو شاباً بأنه كان قد شاهد فلماً أمريكياً غير ناطق(صامت)، والفلم بأكمله عبارة عن حلم.
وذاكرة كوراساوا حادة، وعندما كان فتى أو شاباً، فالسينما كانت بالنسبة له مكاناً للأحلام، ووالده الذي كان ضابطاً في مجتمع الساموراي القديم، ولاحقاً مدرساً في التعليم العالي للرياضة القتالية، كان يرتاد دور السينما وإلى أفلام بعيدة عن العسكرية ومعه كلا ولديه، هايغود وأكيرو. وهايغود الذي يكبر أكيرو بأربعة سنوات، دخل عالم السينما ككاتب قصص أفلام، التي كانت آنذاك تقدم في آسيا الأفلام الصامتة والتي كانت تصلح لأن تجعل منه نجماً من خلال الدراما الفتية. ثم أن هايغود عمل فيما بعد كمنظر للسينما، وأراد أن يصبح مخرجاً. ولكنه أنتحر عام 1933 عندما انتصر الفلم الناطق في اليابان.
إن ضلال هذه الميتة الغريبة(الانتحار) خيمت فوق شقيقه أكيرو في طريقه على السينما، وحتى ذلك الحين كان يريد أن يكون رساماً، ولكنه دخل أو تقمص روح شقيقه هايغود. وفي اليابان نشأت واستقامت صناعة السينما بنظام صارم شديد، وبدأت تتصاعد خطوة خطوة وبعد ستة سنوات من الدراسة، أي في عام 1942 سمح له بعمل فلمه الشخصي الأول، وكان فلماً عن الساموراي، وبعد ذلك تتالت أعماله. وعلى أساسها أسس قاعدة الإعجاب المتنامية بفنه ومؤخراً أعتبر فناناً عظيماً متمكناً في أعماله المزخرفة ومحورّ ومحقق لأفلام الأهوال يندر وجوده في تاريخ السينما. وما المكانة التي أرتقي لها وهو في الثمانين من عمره إلا بفضل الميادين الصعبة التي أقتحمها.
(الصورة : لقطة من فلم الأحلام لكيروساوا)
وعن الفلم الذي أخرجه عن نفسه، وهذه كانت المفاجأة الأخيرة التي هيئها لجمهوره، فلمه الذي يدور عن شخص واحد، ذو النجاح الساحق في الشكل والألوان، وهو نمط من "رسم ألذات"، يقول كورازاو أنه في هذا الفلم رسم مخطط حياته عقداً بعد عقد.
الطفولة والفتوة أعقبت شهوة المغامرة للفتي الشاب، ثم الحرب، ثم امتهان الفن، (كان طالب الرسم أكيرو يبحث عن حقل لزهر عباد الشمس بالقرب من أوفيروس كما فعل من قبل فان كوخ (4)، ثم الكابوس الذري في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إذ تكفي انفجار ستة مفاعلات نووية لصهر ثلوج جبل فوجي المقدس. ثم نهاية الرؤى المخيفة، وأخيراً احتفالية موت الأيديولوجيا الصامتة التي أصبحت رمزاً للفلسفة، إلى قضية من أجل تخريب تناغم خلق البشرية. ما من أحداث لا تتعامل مع الموت، وهي التي تعامل معها كوراساوا، وهي وضوح وجمال الصورة التي يخلقها.
في مطلع شهر مايو/ أيار، ها هو يتخذ قراراً بالقيام بسفرة طويلة سواء مختاراً أو مرغماً، لحضور افتتاح مهرجان كان السينمائي، وفلمه " الأحلام" في مقدمة الأفلام، ولكنه كان يتعجل العودة إلى بيته.
كوراساوا يحب بلاده اليابان، وقد خيبت اليابان التي يحب آماله وظنونه، فهو لم يكافأ على شهرته العالمية في بلاده، وما زال يخوض الصراع ضد الفشل في أي فلم ينجزه في اليابان، ليس فقط بسبب الرؤوس العنيدة في هوليود، بل وأيضا عائدات شباك التذاكر في فلمه الأخير الذي يستغرق زمن عرضه أربع ساعات " دودسكادون Dodeskadon.
وفي الأعوام الخمسة والعشرين المنصرمة، كان يخرج فلماً كل خمسة سنوات، وعليه أن يتدبر النفقات من أوربا والولايات المتحدة. ويقول كوراساوا " في يابان اليوم، الفنان غير محترم" وفلمه الأحلام، وهو ما لم يكن يقصده، قد أثار إعجاب العالم، عاد إلى وطنه يبدأ فلماً عن اليابان التي يسودها نظام التقنيين بشكل تام. السيادة الإلكترونية التامة، الخالية من الروح بصفة تامة، تلك هي يابان الآن !
وما زال الحساب مع وطنه مفتوحاً !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
1 . الهيراكاري : طريق الانتحار اليابانية التقليدية ببقر البطن بسيف أو سكين. المترجم
2 . الساموراي : هو الفارس المنتصر للحق في الفلكلور الياباني . المترجم
3 . يستخدم كاتب التقرير كلمة Boss وهي اقرب ما تكون إلى زعيم عصابة. المترجم
4 . فنسست فان كوخ : 1853 ـ 1890 الرسام الهولندي الذائع الصيت والذي رسم لوحة
زهرة عباد الشمس الشهيرة عالمياً.
المترجم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صور الأسطورة: صور الموت حول أكيرو كوراساوا وأحلامه Akiro Kurosawa
تقرير بقلم أورس جيني Urs Jenny
المحرر في مجلة دير شبيغل Der Spiegel Redaktor
صادرة في ألمانيا/ هامبورغ
3122 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع