د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩٩
مرت بهذي الأيام ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، والعالم كله، مو بس المسلمين يگولون الامام (ع) جا من المدينة المنورة ثائر على الظلم، وضحى بنسفه وأهل بيته من أجل الحق وراد ينطي دفعة تبَقِي الاسلام نور يشع على البشريه كلها، وبنفس الوكت راد يحمي الاسلام من الانحراف. والشيعة أهل الأول الي بدوا يحيون الشعائر الحسينية بهاي المناسبة ما بدوها من فراغ، أكيد رادوا من شيعتهم يتذكرون كل سنه عظمة المصاب ومعنى التضحية ورادوا منهم يمشون على الطريق الي مشى عليه الحسين ويتصرفون بالطريقة الي تعلي من شأن الحسين بعقول الناس، وبنفس الوكت يحمون الدين من الانحراف.
لكن يا ناس الزمن إتغير والحياة بطبيعتها كل يوم تتغير والانحراف بالدين الاسلامي زاد وإتغير والعاقل يگول إحنه هم لازم نتغير، لكن الي دا أشوفه صحيح إحنه دا نتغير بس بالمگلوب.
يرحم والديكم باوعوا زين قبل ما تحكمون على الحچي وما مكتوب مو تشوفون:
أكو مغالاة بالتكفير عن ذنب مو احنه ارتكبناه.
ومغالاة بحزن يعطلنه أربعين يوم عن الشغل والعبادة.
ومغالاة بطبخ أصناف من الأكل أشكال وألوان أكثر من حاجة الزوار والجوعانين.
ونشوف نعمة الله تالي الليل صارت تنذب بالزبل وأثناء المشي سلوك مداعچ ماله أصل.
أسألكم بالله وباسم الحسين ليش ما نفكر بطريقة ثانية ونسن سنينه ثانية تزيد من عظمة الحسين وتمشينه مثل ما مشى الحسين وتساعدنه نبني الوطن الي راده الحسين ونترك استغلال اسمه المقدس للتجاره والسياسة وگضيان الوكت.
تگدرون راح تصيرون.
تگولون لا، لتزعلون تره والله تغرگون.
1083 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع