د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩١
أشوف قسم من الكبار، أقصد كبار السياسة مو كبار القوم، من حِمَتْ الحديدهَ بهاي الأيام وَقَربتْ الانتخابات وصارت الانقسامات وَعِلتْ الأصوات وكثر اللدغ والانتقادات، بعضهم حطوا دشاديشهم بحلوگهم وركضوا ليجدام مْسَبْگِينْ چنهم ما مصدگين، بَدلْوا ثوبهم الديني (الجبه والصاية) الي چانوا لابسيها (١٤) سنة ثابرينا بيها وبالسراط المستقيم وَثَوابْ الآخره، ولبسوا ثوب جديد مدني (باينباغ حرير)، غيروا التسميات والبرامج مالتهم وصاحوا دوله مدنيه ودمقراطيه حقيقية وعداله ومساواه وحقوق لكل الأقليات... تبديله گير طرح أصلي، أكيد ما سووها لأنهم نضجوا لو عرفوا الحقيقه لو تقرباً لوجه الله أبداً وتفسيرها واحد من اثنين:
يا إما شموا ريحة ملل عند العراقيين من أساليبهم بالوصاية والتدخل وتحولهم باتجاهات غير الماشية (وهذا احتمال مو قليل)، وملل أهل النفوذ الي بيدهم الأمر والراي وتحولهم باتجاه الدولة الديمقراطية المدنية من صدگ.
لو بينهم وبين نفسهم اعتبرونه غشمه وكمش على التيغه وكلشي ما نفتهم وگالوا ما دام المودهَ دولة مدنيه وثوب الدين كثروا الي لابسينه ويا ما مشوا بيه بالدهله، ويجوز ما نگايش وياهم ونحصل مثل ما نريد خلينهَ نبدل بسرعه.
وآني أشوف هاي التبديلات وچان ما چان السبب وشنهو الي وراها هي أبداً مو بصالحهم، لأن تْزَغِرْ واحدهم گدام نفسه وربعهَ ما تكبرهَ، وبعدين يا جماعه تره مجتمعنا لسه أهله ما نضجوا وصاروا يعرفون مصالحهم ويفرزنون الزين من الشين.
وأشوف لوَ يبقونْ على ثوبهم الي لازگ على جلدهم والي لايگلهم الى أن يتيخْ وتطلع العوره هواي أحسنلهم من ما يگمزون مثل العگعگ ويتيهون المشيتين.
1674 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع